داليا البحيري في "الحكم": لغاية اليوم لا تعلم ابنتي أنّ والدها توفي
الجمعة 16 مايو 2014 الساعة 21:11
> اليمن السعيد - متابعات
 
انطلقت الحلقة التي استضافت فيها وفاء الكيلاني الفنانة داليا البحيري من برنامج "الحكم"، بعرض ريبورتاج يتضمن مسيرة حياتها الفنية والشخصية،
 وكان من الطبيعي ان تتحرك مشاعر داليا كأم وان تدمع عينها عند الاشارة الى وفاة ابنتها الأولى خديجة، والتي رحلت عن الحياة وهي في شهرها التاسع ومن ثم الى وفاة زوجها الثاني فريد الذي فارق الحياة قبل 10 اشهر.
عن الأمور التي تخيفها في الحياة، اوضحت داليا انها انسانة مؤمنة والله يفعل ما يجد فيه مصلحة الانسان، فبعد وفاة ابنتها، رأت أن الموت خلصها من العذاب وجعلها ملاكاً في السماء، وبأن الله عوّضها بابنتها الثانية قسمت، التي لا تعرف حتى الآن أنّ والدها مات، موضحة أنها ستخبرها به في الوقت المناسب وذلك بناء لنصيحة اختصاصية نفسية استشارتها في هذا الموضوع.
داليا التي طالتها انتقادات كثيرة بعد وفاة طليقها الثاني حيث اتهمت أنها فكّت الحداد عليه بعد مرور أسبوع على وفاته واحتفلت بعيد زميلها، ردّت ان فريد كان رجلا طيباً وأنها تأثرت كثيراً لوفاته، ولكنها لا تهتم برأي أحد لأن الحزن يبقى في القلب، وأوضحت أن موت فريد تزامن مع اليوم الأول لتصوير مسلسلها فأرجت التصوير لأيام عديدة، وأن الصور التي نشرت عن احتفالها بعيد ميلاد زميلها ما هي إلا مشهداً تمثيلياً ولكن هناك من أحب أن يصطاد في الماء العكرة.
داليا البحيري أكدت انها تحاول ان تبدو قوية لإخفاء ضعفها، وأنها تنسى الأنثى الموجودة في داخلها بسبب المسؤوليات التي فرضت عليها ان تكون امرأة ورجل في وقت واحد، واعتبرت أن القوّة التي تجعل الناس يرون فيها امرأة بـ "100 راجل" ليست سوى قناعاً تخفي وراءه ضعفها.
داليا البحيري قالت أن الصدفة لعبت دورها في زواجها مرتين من رجلين يصغرانها سناً، مشيرةً إلى أن الفرق في العمر كان سنتين بينها وبين زوجها الأول وأربع سنوات بينها وبين زوجها الثاني. وعن إمكانية زواجها برجل يصغرها 15بـ عاماً، ردّت "الزواج قسمة ونصيب وزواج الرجل بامرأة أكبر منه "ليس حراماً أو عيبا"، كما أوضحت أن الرجل مهما كان سنه يحتاج إلى امرأة تعطيه الحنان وتحتويه، ويكون لديها "حتة أمومة"، موضحة أنها لا تحب السيطرة في علاقاتها أبداً، لكن في بعد المواقف يجب على المرأة أن تكون "راجل البيت"، لأن قراراتها تكون أكثر صواباً في بعض الأحيان من قرارات الرجل.
وعما اذا كانت "حمواتها" ينزعجن لأنها كانت اكبر من أزواجها أشارت "على العكس تماماً، علاقتي بـ ناهد جدة قسمت جيدة جداً، وهي قالت لي يوم وفاة فريد "بتذكري يوم زواجك.. كنت فرحانة".
وعما اذا كانت تعرضت للخيانة من أزواجها، قالت دالياً البحيري" ممكن! بس أكون انا مش عارفة"، وعن السبب التي جعلها تطلق مرتين، قالت "لأنني أفكر بقلبي فقط" كما أشارت إلى أن تجربتها مع الرجال، جعلتها تكشفت أن الرجل من عالم والمرأة من عالم آخر مختلف تماماً ولا يوجد أي شبه بينهما ولا يفهمان بعضهما. ورداً على سؤال ما إذا كانت المطلقة امرأة مشكوك بأخلاقها، أوضحت داليا" ان 40 في المائة من النساء مطلّقات ومن يطال امرأة بسمعتها لكونها مطلقة فلا شك أن لديها اخت أو ابنة مطلقة مثلها"، كما وافقت ان النظرة اليها مختلفة لكونها فنانة مطلقة وقالت" طبعاً! لكن اهلي يعيشون معي من اجل قسمت وأنا اشعر بالطمأنينة معهم".
داليا البحيري التي ترفض ان تكون زوجة ثانية، قالت إن الرجل لا يستطيع أن يُحب امرأتين في وقت واحد كما انها في طبيعتها لا تقبل ذلك، مع أنها تحترم المرأة التي تقبل ان تكون زوجة ثانية، موضحة أنها ترفض ان تنافس أي امرأة على رجل وتسبب في ازعاجها خصوصاً أنها معروفة ومشهورة .
فنياً، أكدت داليا البحيري أنها أخذت حظها في أدوارها التمثيلية ولكن هناك الكثير من الأدوار التي تحلم ان أدائها، كما أن هناك ممثلات يتمنين تأدية أدوارها، مشيرةً إلى أنها لو كانت تمتلك علاقات عامة في الوسط لكانت عملت اكثر. ولكنها رفضت أن تضع نفسها بالمقارنة بين منة شلبي ومنى ذكي، وأشارت الى انها أخذت فرصتها في السينما، ولم يسلبها إياها أحد، كما أعربت عن سعادتها بالنجومية التي حققتها من خلال أعمالها التلفزيونية.
وعن تردي علاقتها بالفنانة أنغام أثناء تصوير مسلسل "في غمضة عين"، أكدت داليا البحيري بأن هذه المشكلة أخذت أكبر من حجمها، وبأن وجود أنغام فيه أضاف إليه، خصوصاً أنها تخوض تجربتها الأولى في التمثيل، كما أشارت إلى انها ستكون خارج السباق الرمضاني هذا العام، موضحة أن المسلسلات التي اشتهرت بها عرضت خارج رمضان، وأن تزامن المونديال هذه السنة مع شهر رمضان المبارك، سينعكس سلباً على الدراما الرمضانية .
وعن سبب إيقاف مسلسل "خيانة عصرية"، أشارت داليا البحيري الى أنه يعود إلى عدم توفر المال لدى المنتج، ولكن التصوير سوف يستكمل في الفترة المقبلة.
في المقابل رفضت داليا البحيري مقولة ان السينما هي التي هجرتها، لأن العكس هو الصحيح، فهي رفضت العديد من الأعمال والنصوص، ومن هنا يمكن القول انها هي من هجرت السينما، وعن موقفها من محاربة فيلم "حلاوة روح" لهيفا وهبي في مصر، أشارت أنها لم تشاهده لكنه ليس فاضحاً حسب ما قيل لها، ومع انها ليست بموقع الناقد أو المقيم لهذا العمل، لكنها ترفض قرار رئيس الوزراء بمنع عرض الفيلم، لأن المشاكل التي تمر بها مصر أهم بكثير من هذا الموضوع وما حصل غير منطقي وغريب جداً. اما عن موقفها من ظاهرة اختيار ممثلات غير مصريات لتأدية أداورٍ باللهجة المصرية، أكدت أنها ليست ضدها شرط أن تتقن الممثلة اللهجة بشكل جيد وأن يكون الدور لائقاً عليها.