وردنا الآن : من صنعاء.. انفجارات عنيفة وقوات التحالف تفاجئ الجميع وتسيطر على المطار وتقتحم العاصمة.
الاثنين 16 سبتمبر 2019 الساعة 03:58

تلكم هي “هرطقة مواقع” عناوين وأساليب استخدمها اعلام التحالف السعودي الاماراتي منذ أكثر من اربع سنوات ونيف وكانت النتيجة تلقيهم هزائم نكراء وخسائر فادحة وضربات ساحقة وكمائن مزلزلة وضربات موجعة .

منذ ايام قليلة ظهرت مواقع اخبارية حديثة تعاود استخدام النهج الذي انتهجته وسائل اعلام التحالف السعودي الاماراتي واعتمدت فيه على ترويج الشائعات وامتهان الكذب والدجل والتزييف للحقائق والفبركة وكانت النتيجة صادمة ومخزية لهم ولأتباعهم، واصبحت تلك الاخبار التي تتداولها وسائل اعلام التحالف محض سخرية واحتقار وإستهزاء العالم اجمع ومثلت فضحية مدوية لهم بكل المقاييس .

اقراء ايضاً :

 

اخر الاخبار من اليمن السعيد :

 

 

 


 

الجدير ذكره كم ردد اعلام التحالف تلك الاكاذيب في اعلامه تحت عناوين صفراء منها مقتل الحوثي والسيطرة على مطار الحديدة واجتياح صنعاء وووووالخ وماتم ملاحظته في الآونة الاخيرة من هرطقة لبعض المواقع الحديثة التي جاءت تنتهج اسلوب قديم عفى عليه الزمن وجعل محترفيه يجرون اذيال الهزيمة والخزي والعار حتى اللحظة.

ومن خلال الاطلاع على ما تنشره تلك المواقع اتضح انها لم تأتي لتوصيل رسالة أو رأي بل من أجل الشهرة وجني المال ولفت الأنظار نحوها لعلها تجد من يتعاطف معها ويمدها ولو بالقليل من المال وذلك مقابل ذلك الامتهان الرخيص والسقوط في الوحل والاسلوب المبتذل الذي تعتمد

 

عليه من تطبيل ومديح للتحالف وادواته، واكثر مايثير الإشمئزاز ان تلك المواقع تخلت عن المهنية واخلاق الصحافة والاعلام والقوانين المتعارف عليها ولم يعد يهمها غير الكيفية او الطريقة التي تحصل من خلال تطبيلها وترويجها للكذب على الشهرة والارتزاق مهما كان ذلك منافيا” لأخلاق

 

الصحافة والاعلام التي تعتمد على تحري المصداقية من كل ماتقوم بنشره في وسائلها العامة المرئية والمسموعة والمقروءة وشر البلية مايضحك.

مؤخرا عاودت المواقع التابعة للتحالف السعودي الإماراتي من تكثيف هرطقاتها بغية التغطية على الحدث العسكري الكبير والمزلزل الذي تمثل

 

بإستهداف سلاح الجو المسير لقوات صنعاء بالأمس معملين تابعين لشركة أرامكو النفطية السعودية بقيق وخريص شرقي المملكة، التي تبعد اكثر من 1300 كيلومتر عن اليمن، احداهما يعد أكبر معمل لتكرير النفط في العالم، وهو ما تجلى اثرها في انخفاض انتاج النفط السعودي بمعدل 50%، بإعتراف لوزير الطاقة السعودي.

تأثر الإنتاج
تسبب الهجوم الذي استهدف بقيق وخريص قبل الفجر في اشتعال عدد من الحرائق لكن المملكة قالت فيما بعد إنها تمكنت من السيطرة عليها.
قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن الإنتاج النفطي السعودي وصادرات المملكة تعطلت بعد الهجوم.
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن السعودية أوقفت نحو نصف إنتاجها من النفط بعد هجمات الحوثيين على منشآت نفطية.
ذكر أحد المصادر أن الهجمات تؤثر على إنتاج 5 ملايين برميل من النفط يوميا أي قرابة نصف الإنتاج الحالي للمملكة. ولم يخض في تفاصيل.
لم تشر السلطات السعودية إلى ما إذا كان الإنتاج أو التصدير قد تأثر جراء الهجوم، لكن التلفزيون السعودي قال إن الصادرات مستمرة.
قال الحوثيون إن 10 طائرات مسيرة شاركت في تنفيذ الهجوم.
يأتي الهجوم بطائرات مسيرة على أكبر بلد مصدر للنفط في العالم بينما تستعد شركة أرامكو العملاقة التابعة للدولة لطرح عام أولي لحصة من أسهمها قريبا ربما هذا العام.
 

كما يأتي في أعقاب هجمات عبر الحدود على مرافق نفطية سعودية وعلى ناقلات نفط في مياه الخليج.
بدا أن هجوم، السبت، هو الأكثر جرأة من الحوثيين على السعودية حتى الآن.
اتهمت السعودية، التي تقود تحالفا تدخل في اليمن عام 2015 ضد الحوثيين، إيران بالمسؤولية عن هجمات سابقة، وهو ما نفته طهران. كما تتهمها المملكة بتسليح الحوثيين وهو ما تنفيه الجماعة وطهران.
لم تعلن السلطات عن سقوط ضحايا في الهجوم. وقال شاهد من “رويترز” في موقع قريب إن 15 سيارة إسعاف على الأقل شوهدت في المنطقة مشيرا إلى وجود أمني مكثف حول بقيق.
 

قال بوب مكنالي رئيس مجموعة رابيدان للطاقة، وعمل في مجلس الأمن القومي الأمريكي خلال حرب الخليج في 2003، “تنفيذ هجوم ناجح على بقيق بمثابة نوبة قلبية حادة لسوق النفط والاقتصاد العالمي”.
وعد الحوثيون بتوسيع نطاق هجماتهم على المملكة العربية السعودية، والتي تقود تحالفًا عسكريًا لقتالهم في اليمن.
قالوا على لسان المتحدث باسمهم: “هذه الهجمات هي حق لنا ونحذر السعوديين من أن أهدافنا ستستمر في التوسع”.
أرامكو.. جوهرة المملكة
 

 

وفقًا للشركة، تقدر احتياطيات مجمع خريص، جنوب غربي البلاد، بأكثر من 20 مليار برميل من النفط.
تستعد شركة أرامكو، التي تُعتبر قوة اقتصادية في البلاد، لتعويم الأسهم كجزء من الجهود الرامية إلى إبعاد الاقتصاد السعودي عن اعتماده على النفط.
 

قدر السعوديون القيمة الإجمالية لشركة أرامكو السعودية بأكثر من  تريليوني دولار، ولكن حتى مع تقدير قيمتها من قبل محللين بـ 1.5 تريليون دولار، فستظل تشكل أكبر طرح عام أولي في العالم.
يمثل الاكتتاب العام حجر الأساس لما يسمى “برنامج الإصلاح الاقتصادي” الذي يتبناه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والذي يعتبره وسيلة لجمع رأس المال لصندوق الثروة السيادية للمملكة.
توظف الشركة أكثر من 65 ألف شخص في جميع أنحاء العالم. وتشمل عملياتها استكشاف وإنتاج النفط والغاز، وكذلك التكرير والبتروكيماويات والشحن الدولي والتسويق وتوزيع النفط والغاز.
 

“هذه ليست شركة عادية، إنها شركة تدير بلدًا، وهذا البلد يلعب دورا محوريا في الشرق الأوسط” بحسب الصحفي أسامة بن جافيد من شبكة الجزيرة والذي كان قد أنجز فيلما وثائقيا بعنوان (أرامكو: الشركة والدولة).
“أرامكو السعودية ليست في قلب السياسة فحسب، بل في الاقتصاد والحياة في المملكة العربية السعودية”. يضيف بن جافيد.
أرباح أرامكو الهائلة
 

 

أصدرت شركة أرامكو في أبريل/ نيسان الماضي أرقام أرباحها لأول مرة، حيث أشارت الأرقام إلى أن أرامكو هي الشركة الأكثر ربحية في العالم.
كشفت الشركة عن أرباح صافية بلغت 111 مليار دولار وعائدات تقارب 356 مليار دولار لعام 2018.
على سبيل المقارنة، حققت شركة أبل أرباحًا صافية بلغت حوالي 60 مليار دولار في آخر عام لها، وكان صافي أرباح شركة رويال داتش الهولندية يبلغ 23 مليار دولار، وشركة إكسون موبيل 21 مليار دولار.
أظهرت مراجعة مستقلة أن المملكة العربية السعودية لديها 268.5 مليار برميل من الاحتياطيات المؤكدة من النفط الخام حتى نهاية عام 2017.
أنتجت أرامكو حوالي 10.3 مليون برميل يوميًا من النفط الخام في عام 2018.
قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في أبريل / نيسان الماضي “أرامكو السعودية هي أكبر منتج للنفط على مستوى العالم من حيث الحجم”.
صرح الرئيس التنفيذي لشركة النفط السعودية العملاقة أرامكو أمين الناصر، الثلاثاء الماضي، أن الشركة مستعدة للطرح للاكتتاب العام “قريبا جدا”.
بناءً على التقييم السعودي لأرامكو بقيمة 2 تريليون دولار الذي تأمل في تحقيقه، فإن طرح واحد في المائة سيكون بقيمة 20 مليار دولار.
أفادت تقارير أن المملكة قد استأجرت تسعة بنوك كمنسقين عالميين مشتركين لقيادة عملية الاكتتاب العام المزمع عقده في عام 2020.
آثار الهجمات على الاقتصاد
قال بن جافيد إن هجمات الطائرات المسيرة، السبت، قد يكون لها “تأثير أوسع على المملكة العربية السعودية والأشخاص الذين ينظرون إلى المملكة كفرصة استثمارية محتملة”.
أضاف “ما فعله الحوثيون ليس فقط إلحاق الضرر، بل هو أمر رمزي كذلك. لقد أخبروا السعودية أن لديهم قائمة بالأهداف، وأنهم سيواصلون هجماتهم، لذا فهذه مشكلة دائمة تواجهها المملكة العربية السعودية”.
في الأشهر الأخيرة، نفذ الحوثيون سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ تستهدف القواعد الجوية السعودية وغيرها من المنشآت.
في أغسطس/ آب الماضي، أدى هجوم للحوثيين إلى نشوب حريق في منشأة الشيبة لتسييل الغاز الطبيعي في جنوب البلاد، لكن الشركة لم تُبلغ عن وقوع إصابات.