بعد تداول صوره لها مرتدية علم اليمن .. صحفي يمني يوجه رسالة لمذيعة الجزيرة علا الفارس
الاثنين 9 سبتمبر 2019 الساعة 03:56
اقراء ايضاً :
من: اليمن الآن
وجه الصحفي اليمني المقيم بتركيا محمد المقبلي رسالة لمذيعة قناة الجزيرة علا فارس على خلفية رؤيتها في النشرة مُرتدية علم اليمن.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للإعلامية الاردنية علا الفارس المنظمة حديثا لقناة الجزيرة، وهي ترتدي ملابس بالوان علم الجمهورية اليمنية.
الى الروح اليمنية العالية لعلا فارس لا ادري لماذا تحمست اليوم ان بعث اليك رسالة بطريقة تقليدية اتقمص فيها مراهق في قرية امتلك باقة نت يقرأ الروايات في محراس البن ويحاول ان يلفت الانتباه لنيل اعجاب الآخرين بما يكتب والحديث عن جمال الملامح وتصالح جمال المظهر مع جمال الجوهر وليس ثمة ما يفعل ذلك مثل الروح والحرية من الجيد ان اشرح اني كتبت رسالة على عجل لم أتمكن من السفر الى غازي عنتاب اقصى تركيا بسبب سوء الأحوال الجوية وهذا يعني ان رحلتي سيتم تأجيلها ليوم غداً ان تمت .. عدت الى منزلي بعد ان انشغلت بحملة الكترونية مناهضة لمن الحقوا الأذى ببلادي ابو ظبي والرياض .. بدأت كتابة هذه الرسالة لست محضر لافكار مسبقة على الاطلاق ولكني سأجعلها تتداعى وانطلق الى آخر نقطة اصل اليها بكل عفوية بهذه الروح اليمنية العالية ياعلاء تتوشحين علم بلد معذب وجريح قصدتي ذلك او لم تقصدي كلما فعلتي انك منحتي جزء من اليمنيين مرهفي الحس وهم كثر ليلة لها علاقة بالخيال والهاجس الكتابي وهذا امر جيد وانا المشغول بالقضية اليمنية كثيراً وضعت اصابعي على لوحة الكيبورد لكي أكون اول من يكتب وصلت الرسالة او لم تصل يالهذا العالم الجميل الذي يسكنك يكتنزك علم اليمن الزاهي باهية بملامحك كما لو انك ترنيمة الشمس احد القصائد الخالدة في الحضارة اليمنية القديمة في عيني الان خليط من كل شيء من الدهشة من العاطفة الوطنية وغيرها وانا أرى علم بلادي في يتأنث وكما هي العبارة الخالدة لابن عربي " كل ما لاروح له لايعول عليه وكلما لايؤنث لايعول عليه " كما هذه التي يحيط بها العلم اليمني الجمهوري مثل جزيرة فيعول عليها روحيأ وانثوياً وفي الختام ياعزيزتي خالص التحايا اليمنية وقد اصبح العلم اليمني عشك المؤقت يلفك كما تلف الأعشاش صغار العصافير بينما نتحسس بلادنا كما تتحسس الطيور ريش عصافيرها و بيضها وصغارها لعلنا الذين ذهبنا قسراً الى المنفى ان نعود الى شجرة الحرية كما تفعل العصافير كلما دنا الليل في لحظة ايابها فهل ثمة أياب لمن طال ليلهم |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|