الحوثي يلزم العرب والأجانب بفيزا للدخول من عدن إلى صنعاء.. الانتقالي وقيادة المواجهة
الخميس 20 يونيو 2019 الساعة 03:47

المجلس الانتقالي الجنوبي هو كيان ناشئ ممثل لتطلعات الجنوبيين في أي استحقاقات سياسية، من أجل الحل السياسي.

وتعرَّض الانتقالي الجنوبي لطعنات مريبة من قبل أقلام مأجورة على حساب نظام الدوحة أثارت التساؤلات، فتارة يتم تصنيفه كحليف للحوثي، وأخرى بأنه غير عادل في سياسة انتقاء أعضائه.

اقراء ايضاً :

حملات مموَّلة

في الوقت الذي تنشغل فيه مليشيا الحوثي، ذراع إيران في المنطقة، بحملاتها المسيئة للمجلس الانتقالي الممولة من طهران وأنقرة والدوحة، ينشغل المجلس بأمور الجبهات وتفقد أهالي الشهداء، ونقل الجرحى لتلقي العلاج داخل وخارج الوطن، والاهتمام بالقضايا التي تهم الجنوب، ضارباً حملات المليشيا المزيفة عرض الحائط، باعتبار أنها لن تنقص من قيمة المجلس شيئاً.

خسائر فادحة

كبدت المقاومة الجنوبية مليشيا الحوثي الإيرانية في عديد محافظات يمنية، خسائر تعجز الأرقام عن إحصائها، وتوعد المجلس الانتقالي الذي تواليه المقاومة، المليشيا في الـ7 من مايو /أيار 2019 بشر هزيمة، الأمر الذي يدفع قيادة المليشيا وأنصارها لمواصلة حملاتها الإعلامية لتشويه صورة المجلس.

كيان انفصالي

وتصنف مليشيا الحوثي المجلس الانتقالي بأنه كيان انفصالي وتطلق عليه "المجلس الانفصالي"، في الوقت الذي تتناسى فيه أنها حكومة غير معترف بها بالأساس.

وفيما يؤمِّن الانتقالي مناطقه للنازحين، يمنع الحوثي الناس من التحرك في مناطق سيطرته التي يعتبرها جميعاً مناطق حربية، ويفرض تأشيرة دخول بالفيزا على أي عربي في حدود مناطق نفوذه.. حيث يلزم العرب والأجانب بتأشيرة دخول من مأرب أو الضالع.

واعتقل عشرات اليمنيين الذين يعودون من عدن إلى صنعاء، مطبقاً الفصل بين صنعاء والجنوب.

والمجلس الانتقالي الجنوبي هو هيئة سياسية في جنوب اليمن تم الإعلان عن هيئته الرئاسية في 11 مايو 2017.

وتضم الهيئة الرئاسية للمجلس المُعلن، غالبية محافظي محافظات جنوب وشرق اليمن، وهي المحافظات التي كانت تمثل جغرافياً ما كان يُعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، كما يضم المجلس وزراء ووكلاء محافظات، تأسس في سبتمبر 2016م.