انفجار حرب داخل إدارة أمن مأرب وسقوط جرحى بينهم ضباط وإعلان استنفار واسع وتعزيزات كبيرة تحاصر المنطقة "ماذا يحدث؟"
الخميس 9 مايو 2019 الساعة 23:31

كشفت مصادر أمنية عن تفاصيل جديدة حول المواجهات التي اندلعت داخل إدارة أمن مأرب.

وقالت المصادر "أن الاشتباكات تجددت مساء الخميس بين ضباط وأفراد في الأمن ومسلحين تابعيين لمدير الأمن بمحافظة مأرب وداخل منزل مدير الأمن عبدالملك المداني خلفت اصابات بعضها خطيرة لعدد من الضباط والافراد بينهم نجل مدير شرطة مارب.

اقراء ايضاً :

وأوضحت المصادر"ان الاشتباكات جاءت على خلفية نهب مدير الامن لحقوق الشهداء وبيعه لمخصصات قوة امن مارب من التغذية وتصاعدت الخلافات لاستخدام السلاح بعد توجيه مدير الأمن لمسلحيه بالاعتداء على المعتصمين المطالبين بحقوقهم وحقوق الشهداء.

وأضافت المصادر أن مدير أمن مأرب عبدالملك المداني وأفراد حراسته أطلقوا نيران أسلحتهم على الرائد عادل مبخوت الصيادي، مدير قسم شرطة الثورة، داخل مبنى إدارة الأمن، عقب مطالبته بحقوق أفراده الشهداء لدى إدارة الأمن مما أدى الى اصابته بجروح خطيرة.

وتدخلت قوات الامن المركزي لاحتواء الموقف واسعاف المصابين الى مستشفى مارب العام ولاتزال الامور تنذر بالخطر من خلال حالة الاستنفار في جميع اقسام شرطة مارب نتيجة لما حصل من مدير الامن بتوجيه اطلاق النار على المحتجين والمطالبين بحقوقهم امام منزل مدير الامن الامر الذي ادى الى اقتحامه بعد وقوع الإصابات بينهم الرائد/ عادل الصيادي مدير قسم الثورة واسامه عبدالملك المداني نجل مدير الامن.

وفي التفاصيل قالت المصادر "ان الصيادي ذهب إلى منزل المداني للمطالبة بالمستحقات لكنه فوجئ بإطلاق الرصاص المباشر على سيارته التي كان على متنها من قبل مدير الأمن وأفراد حراسته".

وأشارت إلى أن الرائد الصيادي أصيب بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى العناية المركزة بمستشفى الهيئة بمدينة مأرب كما أصيب نجل مدير الأمن واثنان من حراسته.

ويشكو منتسبو أمن مأرب من ممارسات تعسفية يقوم بها مدير أمن المحافظة المعين من قيادات حزب الإصلاح، ويتهمونه بإيقاف مستحقاتهم المالية لثلاثة أشهر على التوالي، بعد أن أودعتها وزارة الداخلية إلى حساباتهم في مصرف الكريمي، إلى جانب الاستيلاء على مخصصات الإعاشة الغذائية الخاصة برمضان.

الأكثر زيارة