إعلامي مؤتمري يخرج عن صمته ويكشف حقيقة ضلوع علي عبدالله صالح في قتل الحمدي
الاثنين 29 ابريل 2019 الساعة 02:59


علق الاعلامي فيصل الشبيبي على الفلم الوثائقي “الغداء الأخير” الذي بثته قناة الجزيرة مساء اليوم حول عملية اغتيال الشهيد ابراهيم الحمدي.

واتهم الشبيبي قناة الجزيرة بأنها تسعى الى تزييف الحقائق وحجبها عن العالم الذي بات يعلم علم اليقين بدور القناة التخريبي وبانهم شهود زور ودورها في اشعال الفتن والدمار في اوساط المجتمعات العربية.

اقراء ايضاً :

وقال الشبيبي بأنه يمتلك شهادة من احد اقرباء الحمدي ينفي فيها اي صلة للرئيس الراحل علي عبدالله صالح في عملية اغتيال الحمدي الذي وصل من خارج صنعاء بعد اغتيال الحمدي حسب شهادة احد اقرباء الحمدي”أبابيل نت ” يعيد لكم ما كتبه فيصل الشبيبي كما ورد:

لن تستطيعوا يا قناة الجزيرة ومن ورائكم قطر وشياطينها المأجورون، حجب عين الشمس بغربال، فالعالم كله يعرف يقيناً أنكم شهود زور، ليس في قضية اغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، رحمه الله، فحسب، بل في السواد الأعظم من الملفات التي تفتحونها، وتتلاعبون بها، مُستغلين الإمكانيات المادية التي تسخرونها لتضليل الرأي العام.

لماذا لم يتحدث علي السلطان، حارس الرئيس الحمدي رحمه الله، عن القتلة المجرمين الذين شاركوا في عملية الاغتيال؟؟

ولماذا لم تتطرقوا لمن كانوا متورطين حتى أخمص قدميهم في الجريمة، ولو حتى من باب الإشارة؟ أم لأنهم ينتمون إلى حركتكم العالمية ؟؟

لدي شهادة من أحد أقرباء الرئيس الشهيد الحمدي – الذي تُتاجرون بدمه اليوم أنتم والحوثيون – ، وهو ينفي نفياً قاطعاً، ضلوع الرئيس الشهيد الزعيم علي عبد الله صالح رحمه الله في اغتيال الحمدي، بل إنه قال لي باللفظ عندما سألته بالله أن يخبرني الحقيقة : إن ( الزعيم بريء من دم الحمدي كبراءة الذئب من دم يوسف وأنه لم يصل صنعاء إلا بعد تنفيذ عملية الاغتيال).

ولولا أنه طلب مني عدم الإفصاح عن اسمه، لذكرته، وسيأتي اليوم الذي يتحدث أمام الشاشة بإذن الله ليُدلي بشهادته، حول الجريمة التي أدمت قلوب كل اليمنيين.

يكفي قطر وجزيرتها، الولوغ في دماء مئات الآلاف من العراقيين والسوريين والليبيين واليمنيين، ومع ذلك لم تشبع من تلك الدماء، ولا تزال تُسعر النيران هنا وهناك، ناسيةً أو متناسية أن هناك رباً مُطلعاً على سرائر النفوس، سينتقم من الظالمين ولو بعد حين.

مهما امتلكتم من أدوات ومن شهود زور كحاتم أبو حاتم ومجاهد القهالي وعبد الله سلاّم الحكيمي وغيرهم من الأفاكين المعروفين بفجورهم في الخصومة، ففوق كل ذي علمٍ، عليمٌ، مطلع على خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وعند الله تجتمع الخصوم.