حريق مخيف ومرعب في مصنع لإنتاج الصواريخ النووية والعابرة للقارات "تفاصيل"
الأحد 28 ابريل 2019 الساعة 09:41

التهمت النيران جانبًا من مصنع إنتاج الصواريخ الباليستية العابرة للقارات "سارمات" الروسية، في مدينة "كراسنويارسك" جنوب شرقي البلاد.

وتمكن جهاز الإطفاء من السيطرة على الحريق، الذي اندلع في المصنع الموجود بمنشآة "كراسماش"، العسكرية، صباح اليوم بعد ساعات من اندلاعه.

وقالت وزارة الطوارئ الروسية، إن الحريق أدى لانهيار سقف يغطي مساحة ألفين و500 متر، بالإضافة إلى أضرار مختلفة بالمكان.

وأشارت في بيان إلى استمرارها في العمل على تحديد أسباب اندلاعه، والتي قد تكون ناجمة عن "الخلل في التعامل مع الأجهزة الكهربائية" بالمكان، حسب البيان.

وأوضحت أن المنطقة المخصصة لإنتاج صواريخ سارمات الباليستية العابرة للقارات، في المصنع، لم تتضرر.

وأكد البيان، عدم سقوط أي ضحايا أو إصابات بين الموظفين، جراء الحادثة.

جدير بالذكر، أن روسيا طورت صاروخ سارمات، منذ 2010، بهدف تعويض صاروخ "فويفودا" العابر للقارات، الملقب بـ"الشيطان"، والمصنوع في 1988.

ويستطيع سارمات، حمل رؤوس نووية أكبر من نظيره السابق، كما يملك القدرة على إصابة أهداف، تتواجد في القطبين الشمالي أو الجنوبي.

وتقول روسيا، إن الصاروخ البالغ وزنه 200 طن، يستحيل إسقاطه من طرف أي منظومة دفاع جوية في العالم.

فيما يقول خبراء الأسلحة، إن مداه يصل بين 11 و18 ألف كيلومتر.

 التهمت النيران جانبًا من مصنع إنتاج الصواريخ الباليستية العابرة للقارات "سارمات" الروسية، في مدينة "كراسنويارسك" جنوب شرقي البلاد.

وتمكن جهاز الإطفاء من السيطرة على الحريق، الذي اندلع في المصنع الموجود بمنشآة "كراسماش"، العسكرية، صباح اليوم بعد ساعات من اندلاعه.

وقالت وزارة الطوارئ الروسية، إن الحريق أدى لانهيار سقف يغطي مساحة ألفين و500 متر، بالإضافة إلى أضرار مختلفة بالمكان.

وأشارت في بيان إلى استمرارها في العمل على تحديد أسباب اندلاعه، والتي قد تكون ناجمة عن "الخلل في التعامل مع الأجهزة الكهربائية" بالمكان، حسب البيان.

وأوضحت أن المنطقة المخصصة لإنتاج صواريخ سارمات الباليستية العابرة للقارات، في المصنع، لم تتضرر.

وأكد البيان، عدم سقوط أي ضحايا أو إصابات بين الموظفين، جراء الحادثة.

جدير بالذكر، أن روسيا طورت صاروخ سارمات، منذ 2010، بهدف تعويض صاروخ "فويفودا" العابر للقارات، الملقب بـ"الشيطان"، والمصنوع في 1988.

ويستطيع سارمات، حمل رؤوس نووية أكبر من نظيره السابق، كما يملك القدرة على إصابة أهداف، تتواجد في القطبين الشمالي أو الجنوبي.

وتقول روسيا، إن الصاروخ البالغ وزنه 200 طن، يستحيل إسقاطه من طرف أي منظومة دفاع جوية في العالم.

فيما يقول خبراء الأسلحة، إن مداه يصل بين 11 و18 ألف كيلومتر.