شاهد أول الصور : المسربه ومروعة من داخل سجن الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير
الأحد 28 ابريل 2019 الساعة 05:59

اعتقلت قوات الدعم السريع السودانية صباح، اليوم السبت 27 أبريل/ نيسان، عشرات من قيادات المؤتمر الشعبي من قاعة قرطبة للصحافة، بالعاصمة الخرطوم وقامت بنقلهم إلى سجن "كوبر"، الذي أعلنت السلطات السودانية أنها تحتجز الرئيس المعزول عمر البشير.
وقال أحد القيادات لـ "سبوتنيك" من داخل سجن "كوبر": "قوات الدعم السريع أتت إلى القاعة بعد قيام عناصر من تجمع المهنيين بتكسير وتهشيم القاعة وتدمير محتوياتها، وتم القبض على المئات من قادة المؤتمر الشعبي بعد إصابة العشرات".

وأضاف القيادي في المؤتمر: "عدد المعتقلين الموجودين حاليا 140 معتقلا بسجن كوبر من قيادات الشعبي، ويوجد بينهم أكثر من 50 مصاب وجريح بعد الاعتداء على اجتماع الشورى، بصالة قرطبة ظهر اليوم السبت".

وروى القيادي المؤتمري المحتجز حاليا بسجن كوبر تفاصيل ما جرى اليوم بالقول: "إن القيادات والمدعوين حضروا اليوم إلى قاعة "قرطبة" حي السحاقة، وبعد ما يقارب الساعتين أتى المعتدين من تجمع المهنيين السودانيين وقاموا بتحريض الناس على الموجودين بالقاعة".

وتابع القيادي المؤتمري: "ذهب عدد من التابعين لتجمع المهنيين إلى اعتصام القيادة العامة بالخرطوم وقاموا بتحطيم زجاج القاعة وقاموا بضرب القيادات وهناك حالات خطرة داخل عيادات سجن كوبر".

وأشار القيادي بالمؤتمر الشعبي: "قاموا بطلب الشرطة فور الإعتداءات، لكنهم لم يحضروا وبعدها أتت قوات الدعم السريع وتم أخذنا إلى سجن كوبر ولم تجرى معنا أي تحقيقات حتى الآن".

وقال أحد القيادات لـ "سبوتنيك" من داخل سجن "كوبر": "قوات الدعم السريع أتت إلى القاعة بعد قيام عناصر من تجمع المهنيين بتكسير وتهشيم القاعة وتدمير محتوياتها، وتم القبض على المئات من قادة المؤتمر الشعبي بعد إصابة العشرات".

وأضاف القيادي في المؤتمر: "عدد المعتقلين الموجودين حاليا 140 معتقلا بسجن كوبر من قيادات الشعبي، ويوجد بينهم أكثر من 50 مصاب وجريح بعد الاعتداء على اجتماع الشورى، بصالة قرطبة ظهر اليوم السبت".

وروى القيادي المؤتمري المحتجز حاليا بسجن كوبر تفاصيل ما جرى اليوم بالقول: "إن القيادات والمدعوين حضروا اليوم إلى قاعة "قرطبة" حي السحاقة، وبعد ما يقارب الساعتين أتى المعتدين من تجمع المهنيين السودانيين وقاموا بتحريض الناس على الموجودين بالقاعة".

وتابع القيادي المؤتمري: "ذهب عدد من التابعين لتجمع المهنيين إلى اعتصام القيادة العامة بالخرطوم وقاموا بتحطيم زجاج القاعة وقاموا بضرب القيادات وهناك حالات خطرة داخل عيادات سجن كوبر".

وأشار القيادي بالمؤتمر الشعبي: "قاموا بطلب الشرطة فور الإعتداءات، لكنهم لم يحضروا وبعدها أتت قوات الدعم السريع وتم أخذنا إلى سجن كوبر ولم تجرى معنا أي تحقيقات حتى الآن".

وقال القيادي المؤتمري: "نحن المعتدى علينا ولدينا تصديق بعمل مؤتمر الشورى للحزب، وهو مؤتمر مفتوح به العديد من القوى السياسية الأخرى، بالإضافة إلى ذلك تم تحريز كل العربات الموجودة أمام القاعة، وتم سرقة بعض السيارات".

وأوضح: "ما حدث كان بتحريض على (فيسبوك) من سيدة تدعى (أمينة حسين) تابعة لتجمع المهنيين قامت بعمل نداء تحريضي، ونحن كمؤتمر شعبي ليس لنا علاقة بالمؤتمر الوطني ومعروفين مثل حزب في الساحة السياسية".

وأردف القيادي: "أنهم لا يعلمون حتى الآن سبب المجيئ بهم إلى سجن كوبر، مشيرا إلى أن إدارة السجن أبلغتهم بأنها ستقوم بعمل محاضر للمصابين إذا تعرفوا على من قام بالإعتداء عليهم".

واستطرد القيادي بالمؤتمر الشعبي إلى أن عدد الموجودين بالسجن اليوم يقارب الـ 200 شخص بعد أن كان العدد يقارب ألفي شخص في بداية الأحداث، وبقي القيادات بالسجن لأن عاداتنا أن يخرج المسؤول آخر واحد من السجن".

وأضاف القيادي المؤتمري: "لا أعرف ما إذا كان سيتم إخراجهم أم سوف يستمر احتجازهم داخل سجن كوبر".

وقال رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، في تصريحات سابقة اليوم السبت، إن إن البشير ورموز نظامه موجودين في سجن كوبر، مشيرا إلى أنه سيتم محاسبة جميع المتورطين في قضايا فساد.

ويشهد السودان، حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، إثر حراك شعبي، وتولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي، ليتولى قيادة المجلس المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.

وشهد السودان لأربعة أشهر متتالية منذ 19 ديسمبر 2018، احتجاجات مستمرة اعتبرت الأخطر على حكم الرئيس عمر البشير المستمر منذ 30 عاما.