تداولت حساباتٌ إماراتية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، أنباءً عن وفاة الداعية الإماراتي المجنس وسيم يوسف في حادث سير.

وتبيّن أن المعلومات التي نشرتها تلك الحسابات، غير صحيحة، بينما لم ينفِ وسيم يوسف تلك الأخبار.

واعتبر مغرّدون ونشطاء أن وسيم يوسف قد يكون وراء نشر هذه الإشاعات عنه؛ ليستغلها بعد تناقلها على مواقع التواصل الإجتماعي؛ “ليُكذّب” خصومه.

وحذّر ناشطون من الوقوع في ما أسموها ألاعيب وسيم يوسف المقصودة.

والشهر الماضي أثار وسيم يوسف جدلا واسعا بعد طعنه بكتاب “صحيح البخاري” ـ أصح كتاب بعد القرآن الكريم ـ.ودخل في مهاترات مع قائد شرطة دبي ضاحي خلفان.

وكان وسيم يوسف قال في برنامج يقدمه على تلفزيون أبو ظبي إنه ليست كل الأحاديث الواردة في صحيح البخاري صحيحة، وذلك ضمن حديث متكرر في الموضوع نفسه.

وأثار كلام يوسف استنكارا شديدا من ناشطين على مواقع التواصل؛ دفعهم لإطلاق وسم “البخاري خط أحمر”.

وقال ناشطون إن تضعيف بعض العلماء بعض أحاديث البخاري اعتمد على بحث وحجج علمية، بينما تشكيك يوسف وراءه أهداف أخرى، حسب قولهم.