قال رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، إن انعقاد الاجتماع الـ12 لرؤساء المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مدينة جدة السعودية، يمثل مؤشر خير ومدخلاً لتفاؤل كل الشعوب الخليجية بقرب انتهاء الأزمة.

وأضاف الغانم، في بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية، أنه "تم التأكيد على التضامن الخليجي والتنسيق ما بين البرلمانات الخليجية في جميع المحافل العربية والإقليمية والدولية".

وأشار إلى أن أهم نجاح تحقق خلال الاجتماع هو وجود الأعلام الستة، ووفود دول الخليج الست، ورؤساء برلمانات الدول الست، جنبًا إلى جنب.

ولفت إلى أن جميع المشاركين في الاجتماع متفقون على "رفض أي اعتراف بسيادة الكيان الصهيوني الغاصب على أراضي هضبة الجولان".

وذكر رئيس مجلس الأمن الكويتي، أنه "تم الاتفاق بين رؤساء البرلمانات الستة على إثارة اعتراف الولايات المتحدة بسيادة دولة الاحتلال على هضبة الجولان المحتلة في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي القادم في الدوحة، وإصدار بيان مشترك حول ذلك".

وأوضح الغانم أن "رفض الدول الخليجية الاعتراف بسيادة الاحتلال على هضبة الجولان يأتي انسجاما مع مواقف حكوماتها من هذه القضية، وتأكيد رفض احتلال "إسرائيل" للأراضي العربية المحتلة في فلسطين".

وأكد أنه "تم الاتفاق أيضًا على عقد اجتماع آخر في سلطنة عُمان، وسيتم اختيار موضوعه بالتنسيق بين رؤساء برلمانات الدول الست والأمناء العامين".

كان وفد قطري، برئاسة رئيس مجلس الشورى القطري، أحمد بن عبد الله آل محمود، وصل صباح أمس الخميس، إلى مدينة جدة السعودية، للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة الخليجية، في يونيو 2017.

وهذه الزيارة هي الأولى لرئيس مجلس الشورى القطري إلى السعودية منذ اندلاع الأزمة الخليجية، ومقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر في يونيو 2017، بدعوى دعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة وتؤكد أن حصار يهدف إلى زعزعة أمنها واستهداف سيادتها.