قصة الانفجار الكبير في شهر مارس يعادل قوة 10 قنابل نووية فوق هذا المكان
الاربعاء 20 مارس 2019 الساعة 02:42

انفجر نيزك في حجم حافلة مدرسية فوق الأرض قوته تعادل تأثير حوالي 10 قنابل ذرية، في 18 ديسمبر 2018، وصنفته ناسا بأنه ثاني أكبر انفجار منذ أن بدأت المنظمة في تعقب النيازك قبل 30 عامًا.

وعلى الرغم من هذا، بالكاد لاحظه العلماء، مؤخرا، مفسرين السبب بأنه على الأرجح أن النيزك انفجر فوق بحر بيرنج، وهو امتداد للمحيط الهادئ بين روسيا وألاسكا، وأقرب نقطة مأهولة لموقع الانفجار كانت على بعد أميال، بحسب موقع "live science".

اقراء ايضاً :

وعلمت ناسا بهذا الانفجار بفضل سلاح الجو الأمريكي، الذي كانت أقماره الصناعية لرصد الصواريخ من بين أوائل من اكتشفوا الانفجار، كما أن هناك أثار طفيفة للتأثير مسجلة أيضًا على أجهزة الكشف دون الصوتية، وهي المحطات التي تقيس الموجات الصوتية منخفضة التردد غير المسموعة للآذان البشرية في جميع أنحاء العالم، مما يوفر للعلماء ما يكفي من البيانات لاستخلاص بعض الاستنتاجات الأساسية حول النيازك المستترة.

ووفقًا لوكالة ناسا، فإن هذا الجسم الفضائي كان يزن حوالي 1500 طن، ويبلغ قطره 10 أمتار، مر عبر الغلاف الجوي بسرعة 71.5 ميل في الساعة عندما انفجر.

ووقع الانفجار على بعد حوالي 15.5 ميلًا فوق المحيط، وكانت طاقته تعادل 173 طن من مادة TNT، أي ما يقرب من 10 أضعاف طاقة القنبلة الذرية التي فجرتها الولايات المتحدة فوق هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية.

وقال آلان فيتزسيمونز، عالم الفلك في جامعة كوينز بلفاست في أيرلندا الشمالية، إنه فشلت مجموعات مراقبة الكويكبات في العالم في رؤية الجسم الفضائي المذكور تتجه نحو الأرض على الأرجح بسبب حجمها الصغير.

وأضاف أن معظم التلسكوبات الحديثة هي الأكثر قدرة على اكتشاف الأشياء التي يبلغ قطرها عدة مئات من الأمتار أو أكثر، مما يجعل الأشياء الأصغر من هذا القبيل من السهل تفويتها.