ال سفير بريطانيا لدى اليمن، مايكل آرون، إن بلاده لا ترى أبداً أي موقف موحد ومنتظم مع الانفصال ويجمع عليه الجنوبيونً بالشكل الذي يحاول أن يصوره البعض.
 
وأضاف السفير البريطاني، أن "يمناً موحداً" هو الخيار الصائب لأمن واستقرار المنطقة وتجنبا لأي صراعات مستقبلية.
 
وأكد في حوار مطول مع صحيفة "الرياض"، أن أي رؤية مستقبلية بشأن اليمن لاتحافظ على وحدة أراضيه غير مقبولة وذلك لسبب بسيط وعملي جداً وهو أن ذلك يعني صراعات أكبر أراها بأم عيني في كل جلسة واجتماع مع جماعات جنوبية مختلفة.
 
وأشار إلى أن بلاده تشترك مع السعودية وقرار الأمم المتحدة وأمريكا في رؤية أن يكون اليمن موحداً، لافتاً إلى أن بريطانيا توصلت لدعم هذا الخيار باعتباره الحل الأسلم بعد التعمق بطبيعة التوجهات الأخرى التي لا ترى بريطانيا أصلاً إجماعاً عليها من سكان المنطقة الواحدة.
 
وأرجع الموقف البريطاني الداعم ليمن موحد بأنه الخيار الصائب لأمن واستقرار المنطقة وتجنبنا لاندلاع أي حروب أخرى، إذا مافرض انفصال الجنوب بالقوة بالطبع.
 
يشار إلى أن الإعلام التابع لما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، قد فبرك قبل أيام صورة للقاء ملك الأردن عبدالله الثاني برئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
 
حيث وضع إعلام الانتقالي صورة المدعو عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي، بدلاً عن صورة ملك الاردن عبدالله الثاني، على أنه لقاء جمعه برئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وتظهر كمية الاكاذيب والتضليل والتدليس التي يختلقها الانتقالي لإيهام انصاره بأنه ممثل الجنوب ومعترف به، لكنه الصورة كشفت الحقيقة.