قدم إيفرتون هدية العمر لمانشستر سيتي، بفرض أسوأ نتيجة في عالم كرة القدم على عدو المدينة “ليفربول”، في مباراة ديربي الميرسيسايد، التي جرت مساء اليوم الأحد على ملعب “الغوديسون بارك”، وانتهت بدون أهداف، في ختام مواجهات المرحلة الـ29 للدوري الإنكليزي الممتاز.
وأتيحت الفرصة الأولى لفريق التوفيز عند الدقيقة العاشرة، حين مرر دومينيك كالفرت-لوين، الكرة لزميله الأيسلندي جيلفي سيغوردسون، الذي حاول مغالطة الدفاع بتمريرة للخالي من الرقابة داخل منطقة الجزاء ثيو والكوت، إلا أن المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك أبعدها في الوقت المناسب، ليرد أحمر الميرسيسايد، بفرصة شبه مؤكد لصلاح، أنهاها بتسديدة فوق العارضة.
وتناوب ليفربول وإيفرتون الهجمات الخجولة، إلى أن وجد محمد صلاح فرصة الانفراد مع الحارس بيكفورد، إلا أن الفرعون تفنن في إهدار الفرصة، لتبقى النتيجة مُعلقة حتى بعد كم المحاولات الهائل من كلا الفريقين في الشوط الثاني، والتي كان أبرزها، محاولة أخرى لصلاح أهدرها أمام الحارس الإنكليزي عند الدقيقة 57.

تحسن أداء إيفرتون نوعًا ما في آخر دقائق المباراة، في المقابل، اكتفى يورغن كلوب ورجاله بمحاولات عشوائية افتقدت اللمسة الأخيرة أمام حامي عرين أصحاب الأرض، ليُسدل الستار على ديربي الميرسيسايد بنتيجة التعادل السلبي، التي أبقت حامل اللقب مانشستر سيتي في الصدارة برصيد 71 نقطة، بفارق نقطة عن ليفربول الذي تراجع بدوره إلى مركز الوصيف، فيما ظل التوفيز كما هو في منتصف الجدول وفي جعبته 37 نقطة.