ظهرت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بشكل واضح في القمة التاريخية التي جمعته بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

واختتم ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم، اليوم الخميس، لقاءاتهما، في فيتنام، دون التوقيع على اتفاق كان منتظرًا.

وأبقى جونغ أون، شقيقته كيم يو جونغ، قريبة منه عندما التقى بترامب، حيث شوهدت وهي تراقبه من على الهامش، بينما كان الزعيمان العالميان يستقبلان بعضهما في هانوي.

وجاء ذلك بعد يوم واحد من مشاهدتها وهي تسير خلف شقيقها، وتحمل منفضة سجائر له، أثناء استراحته من السفر إلى فيتنام، الذي استغرق 70 ساعة عبر القطار.

ويقول الخبراء، إن كيم يو جونغ تعمل كمديرة أعمال لأخيها، وتقوم بإدارة ارتباطاته وتقدم له المشورة، كما تعمل كحارس له.

وفي أبريل/نيسان من العام الماضي، كانت جونغ هي المرأة الوحيدة على طاولة المفاوضات عندما سافر شقيقها لكوريا الجنوبية لإجراء المفاوضات.