نشر الممثل الكوميدي المصري شادي سرور، الذي ترك الإسلام مؤخرا، فيديو جديدا، قائلا إنه نشره من أجل والدته.

شادي سرور، الذي اشتهر خلال السنوات الماضية، بفيديوهاته الساخرة، قال إنه فوجئ بأن أشخاصا جمعته بهم مودة وصداقة، تمنوا موته، وذبحه.

وتابع أن الله أعطاه الحرية المطلبة في الاختيار، "إما أن أبقى في الخير، أو أن أختار الشر، وأنا ولدت في حي عين شمس وسط أسرة فقيرة، وكنت أرى الهمجية من سن صغيرة".

وأردف قائلا: "لما أب يضرب ابنه بطريقة غير آدمية ده مالوش علاقة بالدين، لما الطفل عشان يتعلم يلاقي المدرس واقف له بالعصاية ده مالوش علاقة بالدين، أكيد بعد العنف وكل ده الطفل ده هيبقى إنسان همجي وغاضب، وأنا اتولدت في حي فقير واتعذبت أكتر من أي حد".

وزعم شادي سرور أنه تلقى تهديدات واسعة بالقتل والتعذيب، بعد إعلانه ترك الإسلام، وأن آخرين هددوا برفع قضايا ضده.

وعلق: "إنتوا متخيلين إن كدة إنتوا مسلمين".

وبرغم إعلانه ترك الإسلام، قال شادي سرور إن "الإسلام بريء من كل هذه التصرفات الهمجية، من إيذاء نفسي أو جسدي، أو معاكسات، كل هذه الأمور بعيدة كل البعد عن الدين، فالدين شيء نقي، لكن مجتمعنا هو مجتمع مسلم بالاسم فقط".

وعاد للتلميح إلا أنه لم يكن يقصد ما قاله، مضيفا: "قلت من قبل (أنا سبت الإسلام بتاعكم)، لأن هذا ليس له علاقة بعبادة الله".

وتابع: "أنا بعبد ربنا أحسن منكم كلكم، إنتوا فاكرين إنكم مسلمين، لكن إنتوا بتفكروا بطريقة العصور الوسطى".

وفي رسالة إلى من يحاربه، قال سرور: "إنتو إزاي مسلمين، إنتوا زيكم زي داعش، وأنا بحبكم في الله، ونفسي تندموا على اللي عملتوه فيا أنا وغيري" .

وفي نهاية حديثه، قال شادي سرور: "أنا مؤمن بربنا، وبحب ربنا، وحاسس بربنا جوايا، وعمري ما أذيت إنسان، وكنت بعمل خير وطول عمري بدعم الدين الإسلامي في فيديوهاتي".

وتوقف شادي سرور عن نشاطه في مواقع التواصل الاجتماعي، منذ عدة شهور، بعد قوله إنه شعر باليأس والإحباط بسبب كثرة الهجوم الذي يتعرض له.