صحف عربية: مؤامرة حوثية إخوانية جديدة في اليمن ووثيقة أبوظبي تُنقذ العالم
الخميس 7 فبراير 2019 الساعة 00:05

لا تزال زيارة البابا إلى الإمارات، وتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في أبوظبي وإشرافه على قداس تاريخي ضخم في مدينة زايد الرياضية، تستقطب اهتمام الصحافتين الدولية والعربية.
وأبرز كتاب وصحافيون عرب اليوم البعد التاريخي في الزيارة وما رافقها، في حين ركزت صحف عربية أخرى، على تطورات الوضع المعقد في اليمن، وتجاوزات الحوثيين المستمرة، وتآمرهم مع جماعة الإخوان الإرهابية، على اليمن وشعبه، والمنطقة بأسرها.

وثيقة أبوظبي وإنقاذ العالم

تعرضت صحيفة الأهرام المصرية، إلى زيارة البابا فرنسيس إلى الإمارات، وتوقيعه وثيقة الأخوة الإنسانية مع إمام الأزهر الأكبر أحمد الطيب، وأبعاد وأهمية هذه الوثيقة في مقال لمكرم محمد أحمد، عن دور وقدرة هذه الوثيقة في إنقاذ العالم من حرب ثالثة.
وقال الكاتب إن الطيب وفرنسيس، بتوقيع الوثيقة، جعلا منها "سفينة نوح الجديدة التى تعبر بالبشرية بحار العالم العاصفة إلى عالم جديد أكثر أمناً وعدلاً وسلاماً"، بفضل اتفاقهما على أهداف الوثيقة ولكن أيضاً بفضل الإحاطة السياسية والحرص الكبير الذي أبدته الإمارات وقيادتها على احتضان هذا الحدث، وعلى إخراج هذه الوثيقة إلى العالم.
وأشاد الكاتب بالإمارات وتسامحها الديني الذي أهلها لاحتضان هذا الحدث المهم ، قائلاً إن "الإمارات حالة متميزة من الانسجام الاجتماعى والتعايش السلمى وحوار الثقافات والحضارات".

من الإمارات إلى العالم

من جانبها أكدت "أخبار الخليج" البحرينية أن توقيع الوثيقة حدث تاريخي حقيقي، واعتبرت الصحيفة، بقلم السيد زهره أنهذه الوثيقة " ستلعب دورا في تشكيل وعي وقناعات كثير من المسلمين والمسيحيين".
وفي اليمن، كشفت تقارير صحافية أخرى تعمد الحوثيين عرقلة المفاوضات في الأردن حول تبادل الأسرى، إلى جانب تنامي المؤشرات على تحالف قيد التأكيد بين الحوثيين والإخوان الإرهابيين في اليمن. 
عراقيل في عمان

أفادت مصادر يمنية مطلعة بأن الوفد الحوثي يتعمد إفشال الجولة الثانية من محادثات تبادل الأسرى في العاصمة الأردنية.
وذكرت المصادر لصحيفة الشرق الأوسط أن ممثلي الحركة الانقلابية طرحوا اقتراحاً مفاجئاً يدعو إلى تجزئة حل ملف الأسرى، وتسليم كل واحد من الطرفين 200 أسير فقط من أصل 8 آلاف.
ورفض ممثلو الحكومة الشرعية هذا الطرح الذي اعتبروه محاولة لتجزئة حل ملف الأسرى، وطالبوا الجانب الحوثي بكشف مصير الأسماء التي اعترفوا بها سابقاً، والتي يصل عددها إلى نحو 1300 معتقل.
وقال ماجد فضائل، عضو فريق التفاوض الحكومي، للشرق الأوسط، إن الحكومة رفضت عرض الحوثيين الغريب، واعتبرته مخالفاً للاتفاق.

تقارب حوثي إخواني 

في موقع المرجع اليمني، كشف  نزار هيثم القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، ما أسماه غزلاً متبادلاً بين الإخوان الإرهابيين والحوثيين.
وأضاف هيثم، أن للحوثيين والإخوان هدف مشترك واحد: السيطرة على اليمن، وإنهاء القوى التي تهدد خططهم.
وأوضح هيثم أن كل الشواهد تؤكد وجود تنسيق بين الإخوان والحوثيين، وأن ميليشيا الإصلاح في اليمن تعمل على تنفيذ المخطط القطري الإيراني في اليمن.
وشدد القيادي الجنوبي، على تسليم الإخوان ميليشيا الحوثي مواقع عسكرية واستراتيجية في تعز، في أكثر من مناسبة للحوثيين، لضرب جهود الشرعية والتحالف العربي وقوات المقاومة المشتركة.