اليمن:- انهيارا التعليم في زمن الحرب "المعلمة أروى واطفالها" والمرتب "حديث العصر
الاربعاء 23 يناير 2019 الساعة 20:23
تقرير وصفي ميداني / عبدالغني درهم اليوسفي مشاكل كثيرة جداً يعاني منها قطاع التعليم في اليمن كلّها تؤدي إلى تجهيل التلاميذ وتدمير مستقبلهم وخروجهم لسوق العمالة. للمعلمين مشاكل رواتبهم التي لا تصل ، أروى واحدة من المعلمات اليمنيات طحنها الحرب وامات عضامها
وفي داخل الغرفة المظلمة يلتف الأطفال حول جسد امهم من شدة الجوع والألم منتظرين أن تقدم لهم فتات الخبز والماء بعد أن اشتدا بهم الفقر واعتادوا على معيشتهم التي لم يألفوها من قبل ليسدوا رمقهم من الجوع المخيم عليهم من تاريخ وفاته والدهم نتيجة لنضوب العلاج بسبب الحصار والحرب الكارثي على اليمن . أروى تتحمل العبئ أصابتها حالةمن القهر ويعصر قلبها الألم لأنها أصبحت عاجزة عن تقديم ماء أعتاد عليه أطفالها من قبل وتنظر لأطفالها بمرارة وحسرة والحاجة تزداد يوما بعد آخر والجوع يشتد وفرص الحل تضيق يوما بعد آخر بعد توقف صرف المرتبات الشهرية للمعلمين. تحاول الذهاب للمطبخ مرارا علها تدرك طريقة تحضر من خلالها الطعام آملةً أن تجد بقايافي أواني المطبخ الفارغة والمتناثرة في القاع الترابي تلتفت الأم يمينا وشمالا نظرتها تتجه إلى كل زوايا المطبخ لاشي امامها تقدمه لأطفالها تشبع لهيب بطونهم بعد أن باعت كل ما تملك من حلي واثاث لتوفير تكاليف العلاج لإنقاذ زوجها من الموت لكن القدر كتب أن تتحمل ألم فراق زوجها في مقتبل العمر، ومن جهتة أخرى معاناة قطع المرتب. اروىوجدتنفسها في وضع كارثي مؤلم طحن عظامها الحزن والفقر ولا تملك الا دموعها المنهمرة التي تتساقط على خديها كالحمم البركانية الملتهبة ..... المطبخ ارشيف الــحــزن. أروى تذهب إلى المطبخ و تعمد إلى إغلاق الباب حتى لا يراها أحد من الاطفال وهي تنوح..... على زوجها واطفالها بصمت تخرج من جنباتها نهد الألم ترتج لها حيطان المطبخ من شدتها. واشتدا الجوع وازدادت حالة الاسرة بأسا أقرت الأم ان يذهب ولدها الأكبر البالغ من العمر 8أعوام إلى سوق العمالة للبحث عن كسرة خبز تسد رمقهم لكنه لتكفي وقررت أن تعمل البنت لغسل سيارات حوال المنزل .الأن الحصار والفقر وارتفاع نسبة البطالة المعلمة تترك عملها وتذهب الى سوق العمل . مــعلـــم يحاول الانتحار. وعلى نفس الصعيد. تحدث الي الاستاذ/احمد محمد الحبشي الذي يسكن بالمجورة للأستاذ عبد حزام اليوسفي الذي يعمل مدرسا بمدرسة 7يوليو بمديرية السياني حاول الانتحار بشنق نفسة لكن صراخ أطفاله افزع الجيران الذين هبو لقطع الحبل من رقبته وإنقاذه هذه واحدة من الكوارث التي اصابة أكثر من 30ألف معلم. ومنهم من اصيبوا بحالات نفسية.. "وكثير من المعلمين ترك تعليم الأطفال بسبب انقطاع الراتب .......ومنهم من هب للبحث على أعمال شاقة بقطع الاحجار والذهاب للتعاقد بالمدارس الاهلية ..واعمال لتليق بسمعتهم . ملاحظة((إب تتميز بحاله استثنائية كونها عاصمة للسلام و مأوى للنازحين . ولازالت معظم المدارس تقدم مهنة التعليم الى انهم لم يحصلون على التعليم الجيد الذي يحتاجونه.. اليمن عضوة في الامم المتحدة والتعليم والصحة والحماية جزاء من مكوناتها. يتوجب عليها الضغط على اطراف الصراع بتسليم المرتبات وتقديم المساعدات للمعلم والطالب .والمدنين.بخصمها من مبيعات النفط والغاز وتسليمها عبر مندوبين منهم وعبر البنوك الاهلية والمصارف....انقاذا لجيل التحق ويلتحق بجبهات والصراع. ومع المنظمات المتطرفة بحثا عن العيش ..وهذا يهدد السلم الاجتماعي المحلي والعربي والدولي وطرق التجارة البحرية العالمية...... ملاحظة هذه حالة 3من المعلمين من ثلاثون الف معلم ومعلمة بمحافظة إب . وحالة 3طلاب من (740114)طالب وطالبة. لقد التقيت العديد من الحالات في مدينة إب. واحتفظ بالأسماء والارقام لبعضهن التي وافقت باعطاارقمهن للمنظمات . وكشفت ميريتشيل ريلاينو تسرب ما يقرب من نصف مليون طفل من المدارس منذ تفاقم الصراع في اليمن عام 2015 وفي الوقت نفسه لم يتم صرف رواتب الكوادر التعليمية العاملة في ثلاثة أرباع المدارس الحكومية منذ أكثر من عام مما جعل تعليم قرابة 4.5 مليون طفل على المحك.
لقد اوجز تقرير اليونيسف الخاص بوضع التعليم في اليمن العديد من الكوارث التي تحول عائق امام. الاطفال ومستقبلهم تم تجنيد 2,419 طفل على الأقل في القتال منذ مارس 2015 يقدر وجود 1.8 مليون طفل دون سن الخامسة وناشدة ميريتشيل ريلاينو ممثلة اليونيسف باليمن "وباسم أطفال اليمن. |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|