المهاجرون وخطر الموت المحرق بهم.
الثلاثاء 22 يناير 2019 الساعة 18:45


تقرير : عبدالغني درهم اليوسفي 
 
كشفت منظمات دولية عن حال المهاجرون واللاجئون بأنهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض من السكان المضيفين..

أفادت منظمة الصحة العالمية بأن من المرجح أن يتمتع المهاجرون واللاجئون بصحة عامة جيدة، لكنهم قد يواجهون خطر الإصابة بالأمراض في مرحلة التنقل أو أثناء البقاء في البلدان المستقبلة بسبب سوء الأحوال المعيشية أو التعديلات في نمط حياتهم.

جاء ذلك في أول تقرير من نوعه، صدر اليوم الاثنين عن مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي في أوروبا حول صحة اللاجئين والمهاجرين في أوروبا.
10 حقائق يجب معرفتها حول صحة اللاجئين والمهاجرين:

لاجئون أفارقة بانتظار المساعدة والفحص الطبي بواسطة جمعية الصليب الأحمر الإسباني في ميناء ملقا بعد نزولهم من سفينة إنقاذ إسبانية في 19 سبتمبر 2019.
    
ويلخص التقرير، الذي تم تطويره بالشراكة مع المعهد الوطني الإيطالي للصحة والهجرة والفقر، أحدث الأدلة المتاحة بشأن صحة اللاجئين والمهاجرين في أوروبا، والتقدم الذي أحرزته البلدان لتعزيز صحتهم، من خلال استعراض أكثر من 13 ألف وثيقة.

تقول الدكتورة سوزانا جاكاب، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا "اليوم، تكافح النظم السياسية والاجتماعية للارتقاء إلى مستوى التحدي بهدف الاستجابة للنزوح والهجرة بطريقة إنسانية وإيجابية. هذا التقرير هو الأول من نوعه، ويعطينا لمحة عن صحة اللاجئين والمهاجرين في المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية، في وقت تتوسع فيه ظاهرة الهجرة عبر العالم."

أبرز استنتاجات التقرير

يشكل المهاجرون الدوليون 10% فقط (90.7 مليون) من إجمالي السكان في المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية، أقل من 7.4% من هؤلاء هم من اللاجئين.

وفي الوقت الذي ترتبط فيه الأمراض المعدية عادة بالنزوح والهجرة، إلا أن التقرير يشير إلى أن هناك وعيا متناميا بأن مجموعة من الحالات الحادة والمزمنة تتطلب الاهتمام أيضا، مضيفا أن اللاجئين والمهاجرين أقل عرضة لخطر الإصابة بجميع أشكال السرطان، باستثناء سرطان عنق الرحم، وعليه فمن المرجح أن يتم تشخيص السرطان بين اللاجئين والمهاجرين في مرحلة متأخرة، مما قد يؤدي إلى نتائج صحية أسوأ بكثير من تلك التي لدى السكان المضيفين.

وبحسب التقرير فإن الاكتئاب والقلق يؤثران على اللاجئين والمهاجرين أكثر من السكان المضيفين. ومع ذلك، فإن التباين حسب مجموعة المهاجرين وفي الطرق المستخدمة لتقييم الانتشار يجعل من الصعب استخلاص استنتاجات ثابتة.

بشكل عام، يبين التقرير أن اللاجئين والمهاجرين يعانون من معدلات وفيات أعلى من نظرائهم المضيفين فيما يتعلق بالوفيات المتعلقة بالحوادث المرتبطة بمرض السكري وانتشاره، مع ارتفاع المعدلات بين النساء.

ومن ضمن استنتاجات التقرير أن من المحتمل أن يكون اللاجئون والمهاجرون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض المعدية بسبب تعرضهم للعدوى، وعدم الحصول على الرعاية الصحية، أو حصولهم على الرعاية المتقطعة، أو الظروف المعيشية السيئة أثناء عملية الهجرة. لذلك فمن الضروري حمايتهم وضمان أن العاملين في مجال الرعاية الصحية على الخطوط الأمامية يفهمون المخاطر.

ويشير التقرير أيضا إلى أن القصر غير المصحوبين بذويهم معرضون للاستغلال الجنسي ويعانون من معدلات اكتئاب أكبر ومن أعراض الاضطرابات الناجمة عن الضغط.

يعاني المهاجرون من الذكور من إصابات مرتبطة بالعمل أكثر بكثير من العمال غير المهاجرين، بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية عن صحة اللاجئين والمهاجرين في أوروبا.
وعلى نفس الصعيد هجرة اليمنية بسبب الصراع من اليمن إلى الخليج وجبوتي ومصر وبعض الدول والتي عانت منها المهاجر اليمني أشد وأتعس ايام حياتة في دول الخليج والدول الفرقية .كذالك معانات. المهاجرين وأطفالهم ومنع دخولهم أمريكا. وإصدار قانون منع التحالف الأطفال اليمنين بآبائهم في أمريكا .وكذا لك الهجرة الداخلية والنزوح بسبب الحرب .والتي نتج عنها كثير من المشاكل زواج القاصرات مقابل العيش خروج 2,5مليون طالب من المدرسة بسبب انقطاع مرتبات المعلمين .ونتشار كارثة تجنيد الأطفال في اليمن دون النظر من الأمم المتحدة لحال المهاجرين ...الح