تصعيد خطير ..دولة خليجية واخري عربية تمتلك الجيش الأقوى بالمنطقة تستعدان لصدام وشيك مع " تركيا " بعد الانسحاب الأمريكي المرتقب من سوريا ( تفاصيل)
الاربعاء 2 يناير 2019 الساعة 05:36
وعلى حد ما جاء بالموقع، الذي يصنف على أنه استخباراتي، فإن ضباطا مصريين وإماراتيين زاروا المدينة، التي تسيطر عليها قوات كردية، وأجروا جولة استكشافية هناك، تحضيرا لنشر قواتهم لتحل محل القوات الأمريكية المنسحبة. ورجّح الموقع بأن يقبل النظام السوري بوجود عسكري إماراتي ومصري؛ لأن أبوظبي يمكنها تمويل عمليات إعادة الإعمار في البلاد، إضافة إلى أنها أعادت مؤخرا فتح سفارتها في دمشق، حسب ما ترجمته صحيفة "القدس العربي". وفيما يخص المصريين، فإن نظام "عبدالفتاح السيسي" من أكبر الداعمين لـ"بشار الأسد" منذ سنوات، كما أن ذلك التواجد يمكن أن يفتح المجال لوجود عسكري أكبر، ممثل بالسعودية وغيرها، وفق "ديبكا". يأتي ما نشره "ديبكا" من مزاعم بعد ساعات من حديث صحيفة "يني شفق" التركية المقربة من مؤسسة الرئاسة هناك عن تنسيق أمني مصري إماراتي مع وحدات حماية الشعب الكردية، التي تصنفها أنقرة تنظيما إرهابيا، في منبج، مستندة إلى "مصادر أمنية واستخباراتية". (طالع المزيد). ويعتبر خبراء تلك الخطوة - ن تمت- ضمن مساعي القاهرة وأبوظبي والرياض لمناكفة أنقرة؛ حيث تحضر تركيا لعملية عسكرية في منبج، ضد التنظيمات الكردية، التي تقول إنها تهدد أمنها القومي، ويصر المسؤولون الأتراك على المضي قدما بتلك العملية. وتصاعد التوتر بين تركيا وكل من السعودية والإمارات ومصر؛ بسبب أزمة مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" داخل قنصلية المملكة بإسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وإصرار أنقرة على المضي قدما في التحقيقات بالقضية، وصولا إلى تحديد دور من أمر بالقتل، وهو الأمر الذي قد يصل إلى ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان". أما الإمارات، فتمتلك علاقة متوترة أيضا مع تركيا؛ بسبب معارضة أبوظبي لنظام حكم حزب "العدالة والتنمية"؛ كونه محسوبا بشكل غير مباشر على الإسلاميين الذين تكن لهم الإمارات العداء. وهناك تقارير تشير إلى تورط أبوظبي في محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، منتصف 2016. وبالنسبة لمصر، فقد أدى عدم الاعتراف التركي بشرعية سلطة "عبدالفتاح السيسي" واعتبارها انقلابا عسكريا على الرئيس المنتخب "محمد مرسي" إلى توتر شديد في العلاقات بين القاهرة وأنقرة. |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|