أول تصريح له بعد وصوله إلى عدن .. الجنرال باتريك يصدم الجميع ..شاهد ما قال عن الحديدة والتحالف والشرعية؟
الأحد 23 ديسمبر 2018 الساعة 13:13
اميرت، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار بمدينة الحديدة غربي اليمن، ما تقوم به المليشيات الحوثي في الحديدة من انتهاك وخرق باتفاق السويد بشكل يومي منذ اعلان سريانه ويدعو الحكومة الشرعية والتحالف لاحترام اتفاق وقف اطلاق النار. وأكد باتريك أن المسئولية الحصرية للأطراف في نجاح أو فشل اتفاق ستوكهولم، وفقاً لما أوردته مصادر الأمم المتحدة. ووصل، السبت 22 ديسمبر /كانون الأول 2018، الجنرال باتريك كاميرت رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار إلى العاصمة المؤقتة عدن، واستقبله في مطارها محافظ الحديدة وأعضاء اللجنة من الجانب الحكومي. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة في نيويوك، إن الجنرال باتريك "عقد اجتماعاً وجهاً لوجه مع المعينين من الحكومة اليمنية لعضوية آلية التنسيق، وحث الحكومة اليمنية وقوات التحالف على احترام وقف إطلاق النار، وأكد ضرورة التزامهم وتعاونهم لتأمين تدفق المساعدات الإنسانية بدون إعاقات إلى اليمن وفي أنحائه كمسألة عاجلة". مشيراً أن باتريك سيتوجه إلى صنعاء التي تخضع لسيطرة جماعة الحوثي، ذراع إيران في اليمن "للقاء المعينين من قبل الحوثيين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، لتوجيه رسالة مشابهة. وبعد ذلك سيغادر هو وفريقه إلى الحديدة". ومع بدء باتريك لمهامه عقب صدور قرار مجلس الأمن رقم 2451 يوم الجمعة، بمثابة الامتحان العملي للنوايا البريطانية في الساحل الغربي لليمن، حيث تقف بريطانيا وراء القرار والتحركات التي أدت إلى اتفاق السويد. ويتعرض وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في الثامن عشر من ديسمبر، لخروقات متواصلة من قبل المليشيا في مدينة ومحافظة الحديدة، وهو ما يضع استفهامات كثيرة أمام التزام المليشيا وما إذا كانت جادة وستصدق هذه المرة. وخلال النقاش (في عدن)، كما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، شدد كاميرت على أن نجاح أو فشل اتفاق ستوكهولم يقع، بشكل حصري، على عاتق الأطراف. ورصد "يمن الغد"، عن مصادر عسكرية وميدانية، السبت، تزامناً مع وصول كاميرت، خروقات متكررة في المدينة ومنطقة الجاح ومديرية التحيتا التي تعرضت للقصف بالقذائف ما أدى إلى وقوع إصابات خطرة بين المدنيين وإحراق بيوت القش التي يستخدمها النازحون. وأعلن التحالف العربي، السبت، أن المليشيات الحوثية نفذت 14 خرقًا لاتفاق وقف النار في مدينة الحديدة، شملت الرماية بكافة أنواع الأسلحة بما فيها الصواريخ الباليستية والهاونات والآربي جي، إضافة إلى صواريخ الكاتيوشا.