الرئيسية
أخبار محلية
عربي ودولي
اقتصاد
رياضة
الأسرة
تكنولوجيا
فن
تقارير
تواصل معنا
الذعر والهلع ينتشر في أمريكا بعد تهديدات روسية بنشر” اليد الميتة”
السبت 15 ديسمبر 2018 الساعة 08:57
وجاء في المقال: إذا انسحبت الولايات المتحدة من معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، يمكن لروسيا أن تبدأ في تحديث نظام “بيريمتر” للتحكم الآلي بالضربات النووية المكثفة، الذي طورته خلال الحرب الباردة، والذي يسمى في الغرب “اليد الميتة”. طرحت هذا الاحتمال مجلة The National Interest. وأشارت إلى أنه نظام تحكم آلي بضربة نووية جوابية ضخمة. ويسمي مؤلفو المادة “بيريمتر” بأشد ظواهر الحرب الباردة فظاعة، فإطلاق صواريخ “بيريمتر” لا يتطلب حتى مشاركة بشرية.. وورد في النص: إذا كان الجانب الروسي يستعد للكشف عن” اليد الميتة “، فيمكن لواشنطن أن تصاب بالذعر”. أما في روسيا، فيثمنون هذه المنظومة بصورة أكثر تواضعا. فوفقا لرئيس الأركان السابق لقوات الصواريخ الاستراتيجية، فيكتور إسين، فإن “بيريمتر”، لن تطلق، عند الحاجة، سوى عدد محدود من الصواريخ. وقال: “حين ستعمل سيكون لدينا القليل من الصواريخ المتبقية. فلا يمكننا إطلاق سوى الصواريخ التي تنجو من الهجوم الأول للمعتدي”. ووفقا لإيسين، ففي حال نشر الصواريخ الأمريكية البالستية متوسطة المدى في أوروبا، التي تنتهك معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى الموجودة، “تظهر لدى الأمريكيين إمكانية توجيه ضربة للكتلة الأساسية من الصواريخ الروسية المنشورة في الجزء الأوروبي من البلاد، واصطياد البقية بوسائط الدفاع الصاروخية”. في الوقت نفسه، روسيا، وفقا له، قادرة على استئناف إطلاق صواريخ متوسطة المدى في وقت قصير… إنما الرد الأكثر فعالية على تصرفات الولايات المتحدة يمكن أن يكون بناء أسلحة فرط صوتية. وقال: “لكن بصراحة، ليس لدينا حتى الآن استجابة فعالة للصواريخ الأمريكية متوسطة المدى في أوروبا.. فإذا بدأ الأمريكيون بنشر صواريخهم في أوروبا، فلن يكون لدينا خيار سوى التخلي عن عقيدة الضربة الجوابية نحو عقيدة الضربة الاستباقية” |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|