القيادي في مقاومة عدن الحسني يفتح الصندوق الاسود للاغتيالات في عدن وينشر الحلقة الأولى
حصل موقع اليمن السعيد على نسخة من تعميم صادر عن القيادي الميداني في مقاومة عدن الشيخ عادل الحسني فإليكم نصه:
#اغتيال_الشيخ_راوي
??الكشف عن جريمة مقتل الشيخ راوي القيادي في مقاومة عدن__ومن قتله..!؟
يعد مقتل الشيخ راوي رحمه الله أحد أبرز قادة المقاومة في عدن منعطفاً خطيراً في سلسلة الإغتيالات في عدن..
فقد كان هذا الرجل بمثابة الصخرة والترس المتين لإخوانه الدُعاة في عدن وبمقتله أنخرط العقد وتساقطت حباته واحدة تلوا الأخرى الى أن وصلوا في جرائمهم وسفكهم لدماء الصالحين من رجال الدين الى ?? داعية وإمام مسجد..!
فكيف حصلت هذه الجريمة؟
ومن الذي خطط ومول؟
ومن الذي أفتى؟
ومن الذي نفذ؟
ويجب أن نعرّج سريعاً بنبذة تعريفية مختصرة عن الشيخ راوي:
هو الشيخ سمحان عبدالعزيز العريقي المعروف بـ"الشيخ راوي العريقي"..
وكان يُعتبر من أبرز القادة الميدانيين في المقاومة الشعبية التي تصدت لمليشيات الحوثي وصالح بمدينة عدن..
وكان يشغل منصب عضو المجلس المحلي بمديرية البريقة بمدينة عدن..
وكان إماماً و خطيباً لمسجد ابن القيم ويعتبر من أبرز الدعاة السلفيين وله إسهامات اجتماعية كثيرة..
في بداية نزول القوات الإماراتية الى عدن التقى "أبو عبدالله سالم الدهماني" وقال يا راوي سنجعل من عدن دبي!
فقال له الشيخ راوي إن قلت سنجعل من عدن الشارقة أفضل..
أما دبي فلن نسمح لكم أبداً..
وفي لقاء السفينة المعروف والذي جمع أقلب قادة المقاومة وكان بين الجمع ضابط إمارتي كبير رفض الكشف عن أسمه وكان على متن السفينة في سواحل عدن فسأل عن الشيخ راوي قائلاً أين الراوي؟
فأخبروه أنه قد أعتذر..
فمضت الأيام وقرر الإماراتيين تصفية كل من سيقف في طريقهم في عدن أو إعتقاله أو إخراجه خارج البلاد..
وكان قدر الشيخ راوي القتل..!
في معسكر الجلاء الواقع شمال شرق مديرية البريقة في مدينة عدن وكان هناك عصابة مجرمة يقودها "عبدالله الفضلي" ويشرف عليها ضابط صغير في السن يُدعى "أبو راشد الإماراتي" من سكان مدينة دبي ويعمل في إستخبارات الجيش الإماراتي وبرتبة ملازم أول وقد التقيت به وأنا كاتب السطور شخصياً وحدثني أن الذي أفتى لهم بقتل راوي هو الشيخ هاني بن بريك معللاً بفتواه أن الإخوان والجمعيات من الخوارج الذين يجب قتلهم.. إنتهى كلامه..
ومن معسكر الجلاء تم الترتيب مع عصابة الفضلي وأوكلت مهمة التنفيذ المباشر الى ثلاثة أشخاص وهم:
1_علمي جلال محسن..
2_سمير مهيوب..
3_محمد عبدالرحمن الضباعي..
وقد جاؤا للشيخ راوي على أن لديهم قضية يريدون حلها ويطلبوا من الشيخ أن يحكم ويفصل فيها..
وتناولوا العشاء معاً في مطعم الكوثر والمطعم فيه كاميرات وقد التقطت الكاميرات تلك الصور وهي بحوزة أهل الشهيد راوي رحمه الله..
ثم ذهبوا به الى ذلك المكان في معسكر الجلاء وقاموا بتعذيبه وتصفيته والتمثيل بجثته وقاموا برميها في جولة سوزوكي بالشيخ عثمان بعدن..
وكانت الجريمة بتاريخ 30 يناير 2016..
_ملحوظة حدثني وزير الداخلية السابق "حسين عرب" وبحضور القائد "نائف البكري" أن وزارة الداخلية تمتلك كل الأدلة على أن الإماراتيين هم من قتل الشيخ راوي ولكن أسباب وضغوطات سياسية منعتهم من نشرها..!!
وإبراءً للذمة قمت بنشر ما أعلمه..
كتبه/ عادل الحسني
بتاريخ 5_12_2018