البيان الإماراتية تكشف عن حدث تاريخي وقعته الشرعية قبل قليل .. والقنوات والصحف يزفان هذا الخبر (التفاصيل كامله)
الثلاثاء 4 ديسمبر 2018 الساعة 09:02

نقلت صحيفة "البيان الإمارتية عن مصادر حكومية يمنية "إن الحكومة الشرعية وقعت اتفاق تبادل شامل للأسرى والمختطفين برعاية الأمم المتحدة، بعد أن وقعته الميليشيا عند زيارة المبعوث الدولي مارتن غريفيث إلى صنعاء".


وأفادت المصادر أن استكمال الترتيبات الخاصة بمشاورات السلام التي ينتظر أن تعقد في السويد الأسبوع الحالي، على أبعد تقدير، إذا لم تحدث مفاجأة من قبل الميليشيا الإيرانية لإفشالها كما أفشلت مشاورات جنيف في سبتمبر الماضي.
وبحسب المصادر فإن المبعوث الدولي سيتوجه اليوم إلى السويد على متن طائرة كويتية خصصت لهذا الغرض، وأن الجرحى الـ50 من مقاتلي الميليشيا سينقلون إلى الخارج لتلقي العلاج، بموجب الاتفاق الموقّع بين منظمة الصحة العالمية والتحالف العربي لتنظيم رحلات جوية لنقل المرضى الذين يحتاجون للعلاج في الخارج".
وقال مصدر في الفريق المفاوض عن الجانب الحكومي "إن كل الترتيبات حتى مساء أمس تشير إلى أن المشاورات ستعقد في موعدها في ضاحية خارج مدينة استوكهولم، وأنها يمكن أن تؤدي إلى نتائج يتم من خلالها توقيع اتفاق مبدئي للحل السياسي".
لكنه حذر من أن كل الجهود التي بذلها المجتمع الدولي والشرعية ودول التحالف لتجاوز كل العقبات التي وضعتها الميليشيا في طريق المشاورات؛ قد تنتكس فجأة بأي اشتراطات جديدة، أو خلق أعذار من قبل الميليشيات لإفشالها كما حدث في الجولات السابقة.
وأضاف "لدى الميليشيات رصيد كافٍ من العراقيل التي تضعها عند كل جولة من المشاورات، كما أن لديها سجلاً حافلاً بعدم الالتزام بأي اتفاقات؛ ولهذا لا ينبغي الإفراط بالتفاؤل لأن هذه الجماعة لا تمتلك شيئاً من قرارها، وهي تنتظر التوجيهات من طهران أو ممثلها في المنطقة ميليشيا حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت".
واستعان المبعوث الدولي بفريق كبير من الشخصيات السياسية والمستقلة من الذكور والإناث سيرافقونه إلى استوكهولم، ليلعبوا دور الضاغط والداعم لإنجاح مساعي إبرام اتفاق بشأن الإطار العام للحل السياسي، إلى جانب اتفاق إجراءات بناء الثقة والمتمثلة باتفاق شامل لتبادل الأسرى والمعتقلين، والآخر مرتبط برفع الحصار عن مدينة تعز والانسحاب من ميناء الحديدة.
المصادر أوضحت، أن سفراء مجموعة الدول الراعية للسلام في اليمن، والتي تضم سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي، وسفراء من دول الاتحاد الأوروبي وتركيا سيتوجهون أيضاً إلى العاصمة السويدية لتقديم الدعم والمساندة لجهود المبعوث الدولي، وتذليل العقبات أمام الاتفاقات المزمع التوقيع عليها.