في ذكرى انتفاضة صالح.. انقسام يشتعل بين مؤيديه ومعارضيه في منصات التواصل
الأحد 2 ديسمبر 2018 الساعة 23:39
صالح

في مثل هذا اليوم من العام الماضي، دشن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قيادة عملية عسكرية وسط العاصمة صنعاء ضد حليفه السابق (جماعة الحوثي)، انتهت بمقتله وإخماد القتال العسكري.

وفي الذكرى الأولى لبدء القتال العنيف في صنعاء انقسم الشارع المحلي اليمني بين من يرى أن تلك العبة العسكرية شكلت انتفاضة ولحظة تاريخية فارقة ضد حكم المليشيات، وبين من يراها مجرد “انتفاشة” حليف مغبون، أدرك متأخراً أنه ارتكب خطيئة بالتحالف مع الحوثيين وحاول حماية نفسه منهم لكنه فشل.

وقال الدكتور أبو بكر القربي في هذا الصدد: الأحقاد السياسية وغياب التسامح مع نزعة العصبية هم سبب دمار الأوطان أما الحقد الشخصي فمرض نفسي ينتهي بصاحبه الى خسارة ذاته لذلك على المؤتمر مواجهة الحقد السياسي والاستهداف له بتحويلهما الى طاقة للحفاظ على وحدته ووحدة النسيج الوطني انطلاقاً من ميثاقه وثوابته الوطنية ومواقف زعيمه.

ويقول الناشط شفيع العبد : مجرد حاكم مستبد خلعته ثورة شعبية وقتل على يد شريكه في الانقلاب على الدولة والوطن.
أين البطولة في ذلك؟!!

ويقول فهد الشرفي: كل شخص يسيء للمؤتمريين وزعيمهم وأمينهم في ذكرى ديسمبر فهو حوثي او حاقد مريض وسلامتكم.

ويقول سمير الصلاحي: في مثل هذا اليوم من العام الماضي لو كانت قبائل طوق صنعاء قبائل لكانت الحوثية أنتهت للأبد… اغلقوا الجوالات معلنين انهم نقائل لا قبائل مع احترامي للقلة القليلة من الشرفاء… فين الكعك يامعلم؟