أعلنت النيابة التركية، الإثنين، أن التحقيقات الجارية حول مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي أظهرت إجراء اتصال بين أحد المشاركين في العملية ومواطن سعودي مقيم في تركيا لمناقشة "إخفاء أو التخلص" من الجثة.

وقالت النيابة التركية إنه "جرى اتصال هاتفي بين أحد المشاركين في عملية قتل خاشقجي وبين مواطن سعودي مقيم في فيلا بمنطقة يالوفا قبل يوم واحد من جريمة قتل خاشقجي"، وفقا لما نقلته هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية الرسمية (TRT).

وأضافت أن "الاتصال تمحور حول إخفاء أو التخلص من جثة خاشقجي بعد تقطيعها"، وتابعت أن المشتبه به في عملية القتل الذي أجرى الاتصال يدعى شخص يدعى "منصور عثمان أبو حسين" وأنه تواصل مع صاحب الفيلا المدعو "محمد أحمد الفوزان"، بحسب ما نقلته "TRT" ووكالة أنباء الأناضول.

في غضون ذلك، فتشت قوات الشرطة التركية مستعينة بالكلاب المدربة والطائرات بدون طيار (درونز)، فيلا في قرية سامانلي في مقاطعة يالوفا، على بعد 90 كيلومترا من إسطنبول.

وكانت النيابة السعودية أعلنت أن التحقيقات أظهرت أن العملية كانته تهدف إلى إعادة خاشقجي للسعودية، وقالت النيابة إن قائد المجموعة تبين له بعد اطلاعه على الوضع داخل القنصلية تعذر نقل المواطن المجني عليه إلى المكان الآمن في حال فشل التفاوض معه، فقرر أنه في حال الفشل في التفاوض أن يتم قتله".

وذكرت النيابة السعودية أن التحقيقات أظهرت أن "أسلوب الجريمة هو عراك وشجار وتقييد وحقن المواطن المجني عليه بإبرة مخدرة بجرعة كبيرة أدت إلى وفاته".