المليشيا تستجدي هدنة عسكرية لترتيب صفوفها العسكرية بعد هزائمها بالجبهات
الثلاثاء 20 نوفمبر 2018 الساعة 14:31
قال مراقبون إن بيان الحوثي مناورة لكسب الوقت، انحناء أمام الريح، أو بالأحرى تنازل فرضته ظروف عدة لعل أبرزها الأزمة الخانقة التي يمر بها الحليف الإيراني المنشغل بالعقوبات الأميركية الأقسى عليه، كما أن الصواريخ وطائرات الدرون لم يكن لها تأثير سوى في وسائل إعلام الحوثيين فقط. وذكر المراقبون، وفقا لصحيفة الوطن، أن انتصارات الجيش اليمني بدعم من قوات التحالف، عرقلت أي تقدم للميليشيات على مختلف الجبهات منذ أشهر. إضافة إلى أن قوات الشرعية باتت على بعد كيلومترات فقط من ميناء الحديدة شريان الحياة للانقلاب. وحسب المراقبين فإن الحوثيين لديهم تاريخ طويل في نقض العهود سيما مع بعد الانقلاب على الشرعية عام 2015، مشيرين إلى أن الميليشيات الانقلابية خرقت اتفاق الهدنة باليمن الموقع في أبريل 2016 برعاية الأمم المتحدة التي وافق عليها جميع الأطراف، وفي فبراير 2017، قال وزير الخارجية، عادل الجبير، إن ميليشيات الحوثي أفشلت 70 اتفاقا تم إبرامها معهم ولم ينفذوا منها شيئا، مشيرا إلى أن كل الجهود التي بذلها المبعوث الدولي لليمن فشلت بسبب المتمردين.
|
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|