نشرت صحيفة التايمز تقريرا للصحافية ديدي تانغ من بكين قالت فيه إن الصين كشفت عن نموذج بحجم كامل لطائرة بمواصفات مثيرة.

وبحسب تقرير الصحيفة الذي ترجمته “عربي21″، فإن الطائرة المسيّرة الجديد تتميز بأنها “متسللة” ولا يكشفها الرادار، وأنها محاولة صينية لمنافسة أمريكا وزيادة بيع التكنولوجيا الصينية.

وتتميز الطائرة التي تطير على ارتفاعات وبسرعة عالية بالقدرة على الطيران والتجسس لساعات طويلة، ويمكنها شن غارات جوية أو حتى الاشتباك مع طائرات عدوة.

ويصل طول جناح الطائرة إلى 22 مترا وطولها عشرة أمتار وأكبر وزن يمكنها أن تحمله هو 13 طنا وتستطيع الطيران على ارتفاع 13 ألف متر وبسرعة 919 كم في الساعة.

وبوسع الطائرة تجنب كشف الرادار لها واختراق دفاعات العدو والعمل الترادفي مع المقاتلات الأكثر قوة لضرب أهداف معينة.

وتم عرض النموذج هذا الأسبوع في معرض الصين الدولي للطيران والفضاء في مدينة تشوهاي في جنوب الصين.

ويعرض المصنعون في هذا المعرض أفضل إنتاجهم من المقاتلات والمحركات والطائرات المسيّرة وأنظمة الرادار بهدف تسويق تلك الطائرات وما يلزمها من معدات.

وعرض الباحثون والمطورون نماذج لأكثر المقاتلات النفاثة الصينية تقدما (J-20)، بالإضافة لنماذج لأنظمة الصواريخ البالستية المضادة للسفن التي يمكنها إغراق حاملات الطائرات. ويظهر فيديو تسويقي أهدافا خيالية هي عبارة عن حاملات طائرات أمريكية.

وتعتبر الصين منافسة في السوق العالمي للأسلجة لأنها توفر الأسلحة بأسعار رخيصة ومستعدة لمشاركة التكنولوجيا. وتحاول استمالة البلدان الممنوعة من شراء الأسلحة من أمريكا بسبب قيود سياسية.

وقال سام روغيفين، مدير برنامج الأمن الدولي في معهد لوي في أستراليا بأن الصين تعرض عددا كبيرا من الطائرات المسيرة المسلحة، وطائرة “أتش- 7” هي أكثرها تطورا.

وقال رون هوسكين، الخبير الأمني من جامعة أوستراليان ناشيونال يونيفيرستي إن التكنولوجيا المستخدمة في “أتش-7” لا يتوقع أن تكون ذات تكنولوجيا عالية جدا لأن الصين تحمي أفضل ما لديها من تكنولوجيا.