7 أمور تغيرت في ريال مدريد بعد تولي سولاري و5 أشياء تحتاج للإصلاح
الثلاثاء 6 نوفمبر 2018 الساعة 01:36

عاد ريال مدريد للانتصارات في الدوري الإسباني، بعد فوزه على بلد الوليد بهدفين مقابل لا شيء، ضمن منافسات الجولة الحادية عشر، وذلك بعدما فشل الفريق في تحقيق أي انتصار خلال خمسة مباريات متتالية.

وكانت إدارة ريال مدريد قد أسندت مهمة تدريب الفريق للأرجنتيني سانتياغو سولاري، المدير الفني للفريق الرديف، خلفًا للمُقال جولين لوبيتيجي، بعد الهزيمة المدوية أمام برشلونة بخمسة أهداف مقابل هدف.

اقراء ايضاً :

اقرأ أيضاً:وكيل غاريث بيل يوجه سهام النقد صوب مدرب ريال مدريد السابق

وقاد سولاري ريال مدريد في مبارتين حتى الآن، حيث كان أولى اختباراته أمام مليلة بكأس ملك إسبانيا، حيث نجح الفريق في تحقيق الفوز برباعية نظيفة، قبل أن يعود لسكة الانتصارات في الدوري أمام بلد الوليد، وهنا يمكننا ملاحظة سبعة تغيرات بين فترة لوبيتيجي وفترة سولاري، بينما هناك 5 أمور تحتاج للإصلاح.

1- ثورة فينيسيوس:

أكبر فارق ين المدربين هو استخدام الشاب البرازيلي فينيسيوس جونيور، تحت قيادة لوبيتيجي خاض اللاعب 12 دقيقة في مباراتين متتاليتين وتحت قيادة سولاري 120 دقيقة، وخلالها كان أفضل لاعب في ريال مدريد.

2. القرارات المنطقية

تولى سولاري مقاليد الأمور وتعامل ببساطة، لأنه يتخذ قرارات منطقية، على سبيل المثال ، إذا كان مارسيلو مصاب، فإنه يلعب بسيرجيو ريغويلون، وهو الأمر نفسه مع ألفارو أودريوزولا عندما يكون داني كارفاخال غير متاح للمشاركة.

3- شباك نظيفة:

في مباراتين مع سولاري، حافظ ريال مدريد على شباكه نظيفة في مبارتين متتاليتين، على الرغم من أنه كان من الممكن أن يفقد أحدهما ضد ريال بلد الوليد.

4. القرارات الشجاعة

حتى الآن، أظهر الارجنتيني أنه غير متشبث بأي لاعب واحد ولا يخشى تغيير الأمور، كما رأينا بعد إشراكه لفينيسيوس، كان هناك أيضا وصول لوكاس فاسكويز بدلا من غاريث بايل يوم السبت، بينما قرر سحب كاسيميرو أيضًا خلال مواجهة بلد الوليد.

5. عودة بينتوس:

المعد البدني الإيطالي، الذي كان له دور ثانوي تحت قيادة لوبيتجوي، عاد إلى منصبه الذي برز فيه تحت قيادة الفرنسي زين الدين زيدان، حيث اعتمد لوبيتيجي على أوسكار كارو، الذي تعرض لانتقادات في الأسابيع الأخيرة بسبب مستويات اللياقة البدنية في الفريق ومشاكل الإصابات، ويبدو أن اللاعبين أكثر ارتياحاً بكثير مع بينتوس.

6 و 7. الحظ... والفرح:

غادر لوبيتيجي بالشعور بأنه كان غير محظوظ في ريال مدريد، متمنيًا لسولاري "كل الحظ الذي أنا ما كان عندي" حيث قال ذلك بعد إقالته، حتى الآن، تمتع سولاري بهذه الحظوة وتمكن من الابتسام على مقاعد البدلاء وفي المؤتمرات الصحفية.

خمسة أمور تحتاج للإصلاح: 

1. اللعب الجماعي

فبعد حصوله على 58.1% من الاستحواذ، سيطر الميرينغي بوضوح على الكرة أمام بلد الوليد، لكنهم لم يولدوا الكثير من الخطر بها، وكان هناك العديد من التقاطعات في المنطقة التي لم تشكل أي تهديد لجوردي ماسيب حارس الضيوف. عدم وجود لاعب رقم 9 صريح يجعل من الصعب العثور على النجاح بهذه الطريقة وهناك حاجة إلى لعب جماعي أفضل من أجل خلق مساحات وفرص خطرة. 

2. مودريتش وافتقاره إلى مستواه:

أحد أسباب صراع ريال مدريد هو حقيقة أن لوكا مودريتش ليس مبهرًا كالمعتاد، حيث لا يزال الكرواتي يشعر بآثار منافسات كأس العالم. بينما لا يمتلك توني كروس أفضل مستوى له، لذلك هناك مشاكل في الناحية الإبداعية للفريق.

3. بيل وافتقاره إلى القيادة:

كان من المتوقع أن يتقدم غاريث بايل ليصبح قائد الفريق بعد رحيل كريستيانو رونالدو، لكن مساهمته الهجومية اختفت بعد بداية مشرقة للموسم. تم استبدال الويلزي بزميله لوكاس فاسكويز ضد بلد الوليد وكانت النتيجة تشير إلى 0-0. يحتاج ريال مدريد إلى رجل قادر على حمل الفريق على ظهره في الأوقات الصعبة.

4. مكان أسينسيو في التشكيلة الأساسية

مثل بيل، كان من المتوقع أن يرتفع ماركو آسينسيو هذا الموسم، لكنه لم يحقق المستوى المتوقع على الرغم من حقيقة أنه أصبح الآن لاعباً أساسياً.  لديه هدفين فقط حتى الآن. هناك حاجة لأن يضاهي اللاعب الدولي في أسبانيا التوقعات، وإلا فقد يضطر إلى الحصول على مقعد خلفي ويسمح لزميل آخر بالبدء.

5. افتقاد الثقة

لم يكن جولين لوبيتيغي يثق في اللاعبين الاحتياطيين مثل ألفارو أودريوزولا وسيرجيو ريجويلون لملء أماكن المصابين داني كارفاخال ومارسيلو.  وقد بدأ سولاري بالفعل في إصلاح هذا الأمر وقد وضع ثقته في لاعبيه في أول مباراتين.