فقد موقع فيس بوك مليون مستخدم نشط يومى وشهرى فى الأشهر الثلاثة الأخيرة، وعانت الشبكة الاجتماعية من هجوم سيبرانى كبير الشهر الماضى، وكانت محور النقاش حول خصوصية البيانات فى أعقاب فضيحة "كامبريدج أناليتيكا" التى تم الكشف عنها فى مارس.

ووفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن الشركة، انخفض عدد الأوروبيين الذين يسجلون الدخول إلى الموقع يوميًا من 279 إلى 278 مليونًا، بينما انخفض عدد المستخدمين الأوروبيين الشهريين من 376 إلى 375 مليونًا.

ومع ذلك، لا يزال عدد المستخدمين العالمى الإجمالى يرتفع ببطء، مع أكثر من 2.2 مليار شخص يستخدمون المنصة كل شهر.

وبعد النتائج المالية الأخيرة للشركة فى يوليو قال فيس بوك إنه يتوقع أن يتباطأ نمو الإيرادات وأن ترتفع التكاليف، وتظهر أحدث الأرقام أن التكاليف ارتفعت بنسبة 53 فى المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى لتصل إلى 7.9 مليار دولار.

والتزمت الشبكة الاجتماعية علنًا بتجنيد الآلاف من المشرفين الجدد على المحتوى للمساعدة فى تحسين قدرتها على إزالة المحتوى الضار من الموقع، وتشير الأرقام الأخيرة إلى أن عدد موظفى الشركة بلغ أكثر من 33000 فى نهاية سبتمبر، بزيادة 45 فى المائة عن العام الماضى.