هذا ما عثرت عليه الشرطة التركية في مرآب تحت الأرض عائد للقنصلية السعودية بإسطنبول..وصدم الجميع(شاهد الصورة)
الاربعاء 24 اكتوبر 2018 الساعة 00:09
جاء ذلك في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة التركية، في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده باسطنبول. ووجدت فرق الأمن التي تواصل تحرياتها، الإثنين، سيارة تحمل اللوحة الدبلوماسية ذات الرقم ” 34CC 1736 ” تعود للقنصلية السعودية، مركونة في مرآب للسيارات، بحي سلطان غازي في الشطر الأوروبي من اسطنبول. وذكر مراسل الأناضول نقلا عن مصادر مطلعة، أن فرق مديرية أمن اسطنبول، طلبت إذنا من القنصلية والنيابة لفحص السيارة المذكورة. وأضاف أن فرق الشرطة تدقق في مشاهد كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة، لتحديد هوية من ترك السيارة، وتوقيت ذلك. وسارع العديد من مراسلي وسائل الاعلام، لتغطية التطورات عند المرآب، فور انتشار خبر العثور على السيارة. وأشار مراسل الأناضول أن الشرطة التركية وخلال تفحصها تسجيلات كاميرات، رصدت سيارة دبلوماسية ثانية تابعة للقنصلية السعودية أثناء دخولها للمرآب يوم 18 أكتوبر الجاري تحمل رقم (34CC 2665 )، وبقيت لفترة في المرآب ومن ثم غادرت. وأضاف المراسل أن فرق الشرطة تواصل بذل الجهود من أجل معرفة المزيد عن السيارة الثانية. وذكر المراسل أن فرق البحث الجنائي غادرت مرآب السيارات عقب إجراء تفتيش فيه، حيث ستستأنف عملها في ساعات صباح غد الثلاثاء. ولا تزال فرق قوات الشرطة تتخذ تدابير أمنية في المرآب. وعلم مراسل الأناضول أن السيارة المذكورة مسجلة في المرآب، وأن سائقها يقيم في منطقة سلطان غازي، وكان في السابق يوقف السيارة في نفس المكان. وفجر السبت، أقرّت الرياض بمقتل خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول إثر “شجار” مع مسؤولين سعوديين، وقالت إنها أوقفت 18 شخصا كلهم سعوديون. ولم توضح المملكة مكان جثمان خاشقجي، الذي اختفى عقب دخوله قنصلية، بلاده في 2 أكتوبر الجاري، لإنهاء أوراق خاصة به. وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، عن مناصبهم وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة. لكن وسائل إعلام غربية، شككت في الرواية الرسمية السعودية، واعتبرت أنها “تثير الشكوك الفورية”، خاصة أنه أول إقرار للرياض بمقتل خاشقجي، جاء بعد صمت استمر 18 يوما. وقبل أيام، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصدر تركي رفيع، أن خاشقجي قتل بعد ساعتين من دخوله القنصلية، وأنه تم تقطيع جسده بمنشار، على طريقة فيلم “الخيال الرخيص” الأمريكي الشهير، وهي الرواية التي تداولتها عدد من الصحف الغربية والتركية منذ اختفاء الصحفي السعودي. وقال المصدر، إن مسؤولين كبار في الأمن التركي، خلصوا إلى أن خاشقجي تم اغتياله داخل القنصلية، بناءً على أوامر من أعلى المستويات في الديوان الملكي. |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|