من هو ”المطرب”.. السعودي الوحيد الذي استطاع تهريب أجزاء من جثة ”خاشقجي” الى المملكة في شنطته؟ و وكالة الاناضول تكشف التفاصيل
الاثنين 22 اكتوبر 2018 الساعة 18:35

بينما بات السؤال الأكثر طرحاً في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، واعتراف بينما بات السؤال الأكثر طرحاً في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، واعترافالسعودية رسمياً بقتله -وإن تخبّطت في رواياتها للهروب من الجريمة-، أين هي الجثة؟؟، قالت مصادر مطلعة إن أجزاء من الجثة نُقلت خارج تركيا.

 

وبحسب ما نقل موقع “ميدل إيست آي”، الأحد، عن تلك المصادر، فإنّ السلطات التركية تعتقد أن أجزاء من جثة جمال خاشقجي قد نقلت إلى خارج الأراضي التركية، عن طريق أحد مرافقيولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

 

وبحسب هذه المصادر، فإن السلطات التركية تعتقد أن ماهر عبد العزيز المطرب، وهو مسؤول استخباري سعودي متورط في مقتل خاشقجي، هو من نقل أجزاء من جثة خاشقجي في حقيبة كبيرة.

  

والمطرب، الذي رصد مراراً كمرافق لابن سلمان خلال رحلات الأخير الخارجية، غادر إسطنبول يوم الثاني من أكتوبر، وهو اليوم الذي زار فيه خاشقجي قنصلية بلاده للحصول على ورقة رسمية، وقتل حينذاك، كما اعترفت الرياض فجر السبت. وغادر مطرب إلى السعودية على متن طائرة خاصة، ولم يجر تفتيش حقائبه، بعدما مر إلى الطائرة في مطار أتاتورك عبر صالة “كبار الشخصيات”.

 

وماهر عبد العزيز مطرب (مواليد 1971) عقيد في الاستخبارات السعودية، وعمل سابقاً ضمن الملحق الأمني لسفارة بلاده في لندن.

 

وكان فريق سعودي مؤلف من 15 شخصاً، بيهم مطرب، قد وصل إلى إسطنبول في اليوم ذاته الذي قتل فيه خاشقجي، وزار القنصلية السعودية في الوقت نفسه الذي كان فيه خاشقجي داخل القنصلية.

 

ووفق المصادر، فإن الفريق غادر في اليوم ذاته أيضاً على متن طائرتين خاصتين. لكن الطائرة التي حملت مطرب لم يجر تفتيشها، فيما تمّ تفتيش الثانية بعدما أبلغت خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز، عن اختفائه.

 

ويحمل ماهر مطرب جواز سفر دبلوماسي، وكان يبدو عليه أنه في عجلة من أمره، بحسب المصادر التي تحدثت إلى “ميدل إيست آي”.

 

وفي حدثٍ مريب، وصلت سيارة تابعة للقنصلية السعودية مساء الأحد، إلى مدخل مبنى القنصلية في إسطنبول، وتم إنزال 3 صناديق سوداء كبيرة مرقمة، مكتوب عليها باللغة الانجليزية “شخصي”.

 

وأضافت وكالة الأناضول التركية أنه جرى نقل الصناديق الثلاثة إلى داخل القنصلية في حين بقيت السيارة تنتظر في الخارج.

 

وأشارت الى أنه لم يتضح ما بداخل الصناديق، حيث لا يزال صحفيون محليون ومن مختلف أنحاء العالم يواصلون انتظارهم أمام مبنى القنصلية لمعرفة المزيد عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي، والوصول إلى إجابات عن أسئلة الاستفهام الكثيرة التي تلف حيثيات الحادث.

السعودية رسمياً بقتله -وإن تخبّطت في رواياتها للهروب من الجريمة-، أين هي الجثة؟؟، قالت مصادر مطلعة إن أجزاء من الجثة نُقلت خارج تركيا.

 

وبحسب ما نقل موقع “ميدل إيست آي”، الأحد، عن تلك المصادر، فإنّ السلطات التركية تعتقد أن أجزاء من جثة جمال خاشقجي قد نقلت إلى خارج الأراضي التركية، عن طريق أحد مرافقيولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

 

وبحسب هذه المصادر، فإن السلطات التركية تعتقد أن ماهر عبد العزيز المطرب، وهو مسؤول استخباري سعودي متورط في مقتل خاشقجي، هو من نقل أجزاء من جثة خاشقجي في حقيبة كبيرة.
 
والمطرب، الذي رصد مراراً كمرافق لابن سلمان خلال رحلات الأخير الخارجية، غادر إسطنبول يوم الثاني من أكتوبر، وهو اليوم الذي زار فيه خاشقجي قنصلية بلاده للحصول على ورقة رسمية، وقتل حينذاك، كما اعترفت الرياض فجر السبت. وغادر مطرب إلى السعودية على متن طائرة خاصة، ولم يجر تفتيش حقائبه، بعدما مر إلى الطائرة في مطار أتاتورك عبر صالة “كبار الشخصيات”.

 

وماهر عبد العزيز مطرب (مواليد 1971) عقيد في الاستخبارات السعودية، وعمل سابقاً ضمن الملحق الأمني لسفارة بلاده في لندن.

 

وكان فريق سعودي مؤلف من 15 شخصاً، بيهم مطرب، قد وصل إلى إسطنبول في اليوم ذاته الذي قتل فيه خاشقجي، وزار القنصلية السعودية في الوقت نفسه الذي كان فيه خاشقجي داخل القنصلية.

 

ووفق المصادر، فإن الفريق غادر في اليوم ذاته أيضاً على متن طائرتين خاصتين. لكن الطائرة التي حملت مطرب لم يجر تفتيشها، فيما تمّ تفتيش الثانية بعدما أبلغت خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز، عن اختفائه.

 

ويحمل ماهر مطرب جواز سفر دبلوماسي، وكان يبدو عليه أنه في عجلة من أمره، بحسب المصادر التي تحدثت إلى “ميدل إيست آي”.

 

وفي حدثٍ مريب، وصلت سيارة تابعة للقنصلية السعودية مساء الأحد، إلى مدخل مبنى القنصلية في إسطنبول، وتم إنزال 3 صناديق سوداء كبيرة مرقمة، مكتوب عليها باللغة الانجليزية “شخصي”.

 

وأضافت وكالة الأناضول التركية أنه جرى نقل الصناديق الثلاثة إلى داخل القنصلية في حين بقيت السيارة تنتظر في الخارج.

 

وأشارت الى أنه لم يتضح ما بداخل الصناديق، حيث لا يزال صحفيون محليون ومن مختلف أنحاء العالم يواصلون انتظارهم أمام مبنى القنصلية لمعرفة المزيد عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي، والوصول إلى إجابات عن أسئلة الاستفهام الكثيرة التي تلف حيثيات الحادث.