بهذه الطريقة الذكية .. فتش ضبَّاط الاستخبارات التركية الطائرة السعودية الخاصة وبحثوا عن الجثة داخلها دون ان يعلم احد من الذين كانوا على متنها
السبت 20 اكتوبر 2018 الساعة 00:58
ووفقاً لرواية من الشرطة اطّلعت عليها CNN، كان 7 مسافرين سعوديين منتظرين في المطار بالفعل، أحدهم كان بحوزته جواز سفر دبلوماسي. خضعت الحقائب بالفعل للأشعة السينية (أشعة إكس)، وأخبر الضابط الذي أجرى الفحص مسؤولي جهاز الاستخبارات الوطنية التركية أنَّ الأشعة كانت ستتعرَّف على وجود أي أجزاء من الجثة داخل الأمتعة حال وجودها. البداية كانت عندما دقَّت خطيبة خاشقجي، خديجة جنكيز، ناقوس الخطر قبل الساعة الخامسة مساء يوم الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، أي بعد 3 ساعات ونصف من دخول الصحافي إلى القنصلية. في ذلك الوقت، كانت خديجة لا تزال تنتظر خارج القنصلية بينما بدأ المسؤولون الأتراك التحرك. أخبر مستشارٌ للرئيس التركي رجب طيب أردوغان شبكة CNN أنَّه تلقَّى مكالمةً من خديجة، واتصل على الفور بمسؤولين حكوميين، بينهم مسؤولون بالاستخبارات التركية. وقال المستشار، ياسين أقطاي، إنَّه بعد الساعة السادسة مساءً بقليل اتصل بالسفير السعودي لدى أنقرة، وليد الخريجي، الذي بدوره أخبره أنَّه لم يسمع أي شيء بخصوص خاشقجي. يقول أقطاي إنَّ السفير بدا متفاجئاً بالمكالمة. وقالت مصادر لشبكة CNN إنَّ جهاز الاستخبارات الوطنية التركية قرَّر مراجعة تسجيل صوتي مرئي من داخل القنصلية، وهو تسجيل لم تُقِر تركيا به علناً. يُقدِّم التسجيل دليلاً على ما حدث داخل القنصلية بعد ظهيرة ذلك اليوم: اعتداء ومقاومة أدَّيا في النهاية إلى موت خاشقجي. وبمجرد أن انتهى تحليل التسجيل، جرى تنبيه الشرطة في المطار لتفتيش طائرة سعودية خاصة بمطار أتاتورك بإسطنبول. كانت تلك الطائرة، وهي طائرة مستأجرة من طراز Gulfstream، إحدى طائرتين قدمتا إلى إسطنبول في وقتٍ سابق من يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول، تحملان السعوديين الذين يُزعَم تورطهم في العملية. وكانت الطائرة الأولى قد أقلعت قبل وصول المحققين. |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|