كشفت مصادر حزبية عن عرض تقدم به حزب  للإصلاح – ذراع الإخوان المسلمين في اليمن- إلى السفير أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس السابق، بهدف تشكيل مجلس إنقاذ بدعم تركي – قطري – إيراني . 

وقالت المصادر أن الإصلاح يسعى منذ مدة لتنفيذ مخطط يهدف للإنقلاب على الرئيس عبدربه منصور هادي وإنهاء شرعيته عبر تشكيل مجلس إنقاذ وطني يمثل كافة الأطياف الحزبية والقبلية في اليمن .. مشيرة إلى أن هذا المخطط يتم تنفيذه بالتنسيق مع ميليشيا الحوثي الإنقلابية بحسب مانقل عنه موقع (اليمن العربي).

 وأكدت المصادر أن قيادات إصلاحية تواصلت مع السفير أحمد علي وعرضت عليه رئاسة هذا المجلس الذي سيضم ممثلين عن مختلف الأحزاب وكذا ميليشيا الحوثي الإنقلابية وسيتم تدشينه بدعم من قطر وإيران وتركيا الذي يمثل محور الشر في المنطقة ويسعى لإستهداف التحالف العربي وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة .

 وأوضحت المصادر أن الهدف من هذا المجلس هو إنهاء شرعية الرئيس وتدخل التحالف العربي في اليمن لإنهاء إنقلاب الحوثي .. مؤكدة أن هذا المجلس هو أحد المخططات التي تنفذها قطر بالنيابة عن إيران وتركيا في المنطقة .

 وأشارت المصادر إلى ان السفير أحمد علي رفض العرض الذي أعتبره خيانة لدم والده الذي قتل على يد ميليشيا الحوثي بعد أن فض الشراكة معها وكذا نكران لجميل التحالف العربي الذي ساهم في إخراج شقيقيه من العاصمة صنعاء.