تهديد إيراني جديد للسعودية والإمارات .. وتحذير ’’كويتي‘‘ لدول الخليج : انتظروا هذا الحدث قريبًا..!
الاربعاء 26 سبتمبر 2018 الساعة 12:40

 أكد السياسي الكويتي وعضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة على جدية التهديدات التي أطلقها المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي للرد على الدول التي دعمت منفذي هجوم “الأهواز” والتي اتهم السعودية والإمارات بالوقوف وراءها، محذرا “الدويلة” دول الخليج من استهداف سفاراتها وقنصلياتها في العراق وكردستان.

وقال “الدويلة” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” عاجل الجزيرة : خامنئي ما جرى في الاحواز هو عمل جبان ممن تحميهم امريكا و تمولهم السعودية و الامارات . يعتبر هذا التصريح اخطر تصريح صادر من اعلى سلطه في ايران . انني احذر دول الخليج احتمالات الرد الايراني و قد تكون سفارات و قنصليات الخليج في العراق و كردستان اهداف محتمله”.


وأضاف في تدوينة أخرى:” اعلنت المخابرات الإيرانية قبل قليل انها قبضت على باقي افراد خلية الاهواز و انها عثرت على مستودع الأسلحة و قريبا سيظهر بالتلفزيون من سيعترف بدور دول الخليج بالهجوم و ترامب يمضي قدما في منع تصدير النفط الايراني باقي الانفجار الله يطفيها”.

 

وكان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي قد اتهم كلا من السعودية والإمارات بتمويل المهاجمين الذين قَتلوا 25 شخصا في عرض عسكري بمدينة الأهواز السبت الماضي، مؤكدا أن إيران “ستعاقب بشدة” من يقفون وراء الهجوم.

 

ونقل الموقع الرسمي لخامنئي عنه قوله الاثنين “بناء على التقارير، هذا العمل الجبان نفذه أشخاص جاء الأميركيون لمساعدتهم عندما حوصروا في سوريا والعراق ومولتهم السعودية والإمارات”.

 

وأضاف “سنعاقب بشدة من يقف خلف تنفيذ الحادث المأساوي في الأهواز”.

 

من جهته، أكد وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي في وقت سابق أمس الاثنين أنه تم اعتقال شبكة واسعة من الأفراد لصلتهم بهجوم الأهواز، مشيرا إلى أن كل من وقف وراء الهجوم وساهم في تنفيذه سيدفع ثمنا باهظا.

 

كما حذر حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني زعماء الولايات المتحدة وإسرائيل من رد “مدمر”، واتهمهم بالتورط في الهجوم.

وكانت الخارجية الإيرانية استدعت القائم بالأعمال الإماراتي في طهران، ووجهت له احتجاجا شديد اللهجة على مواقف مسؤولين إماراتيين أعلنوا دعمهم لهجوم الأهواز.

وقد اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني دولا خليجية بالوقوف وراء الهجوم، كما قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية إن على بعض مسؤولي دول المنطقة إعادة النظر في سلوكهم العدائي تجاه إيران والاعتذار لشعبها، وإلا فإن القوات الإيرانية تحتفظ بحق الرد بشكل مدمر، حسب تعبيره.

 

في المقابل، رفض وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش اتهامات إيران لبلاده بشأن هجوم الأهواز، وقال إن هذه الاتهامات لا أساس لها.

 

وكان أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات عبد الخالق عبد الله كتب تغريدة بعد الهجوم قال فيها إن “الهجوم على هدف عسكري ليس بعمل إرهابي، ونقل المعركة إلى العمق الإيراني خيار معلن وسيزداد خلال المرحلة القادمة”.