بعد أنباء عن مقتله ’’أبوعلي الحاكم‘‘ يظهر من من جديد ويرتكب هذا ’’العيب الأسود‘‘ في صنعاء (تفاصيل)
الاثنين 24 سبتمبر 2018 الساعة 22:26
كشفت مصادر محلية في صنعاء عن إشراف القيادي البارز في المليشيات الحوثية أبو علي الحاكم أشرف على عملية اقتحام البرلماني اليمني والشيخ القبلي المعروف صغير بن عزيز، نائب رئيس هيئة الأركان العامة، والذي تنحدر أصوله من قبيلة حرف سفيان، بمحافظة عمران . وأوضحت المصادر أن "الحاكم" أقسم أمام مجموعة من أعيان سفيان بإنه لن يترك لبن عزيز منزلاً ولا ملكاً في صنعاء او سفيان .. موجهًا باقتحام منزله الواقع في بيت بوس جنوب العاصمة صنعاء . يأتي ذلك في الوقت الذي تداولت وسائل اعلام محلية أنباء عن مقتل القيادي الحوثي، أبوعلي الحاكم، أحد أبرز القادة المطلوبين للتحالف العربي، ضمن قائمة الـ40 مطلوبًا. وذكر مصدر مقرب من الشيخ بن عزيز المتواجد منذ مدة في العاصمة السودانية الخرطوم بإن المليشيات الحوثية حاولت مداهمة المنزل وروعت النساء والاطفال من أقارب الشيخ القاطنين في المنزل ؛ وهو ما أثار حفيظة وحمية أبناء قبايل سفيان التي يعد بن عزيز من أبرز مشائخها ويمثلها في البرلمان ، فتوافد العشرات منهم الى المنزل لحماية النساء والاطفال ( بما فيهم بعض المحسوبين على مليشات الحوثي ممن كانوا على خلاف سابق مع بن عزيز ) في محاولة لإثناء المليشيات ومنعها من إقتحام المنزل مما خلق حالة توتر في المنطقة استمر لمدة يومين أمام إصرار الحوثيون وبشكل مباشر من القيادي في المليشيات الإرهابي أبو علي الحاكم والذي كان يشرف على عملية الاقتحام وأقسم أمام مجموعة من أعيان سفيان بإنه لن يترك لبن عزيز منزلاً ولا ملكاً في صنعاء او سفيان . ونتيجةً للتوتر والرعب الذي احدثته المليشيات نزح عدد من جيران الشيخ تحسباً لإنفجار الوضع بعد ان بلغ عدد المتواجدين اكثر من 200 مقاتل من ابناء سفيان وبعد تواصل عدد من أهالي الحي بالشيخ بن عزيز قرر التدخل وإقناع اصحابة بالعدول عن المواجهه ومغادرة المنزل وأخذ النساء والاطفال المتواجدين في المنزل ، ولم يقتنعوا الا بصعوبة بالغه ، كون هذا يعتبر “عاراً في العرف القبلي” وشعر معظمهم بالإنكسار لاسيما الذين قاتلوا في صفوف الحوثيين في فترات سابقة متيقنين بإن الغطرسة الحوثية لاتقدر ولاتراعي مشاعر حتى من ذهبوا معها وقاتلوا في صفها وأنهم اصحبوا غير قادرين على حماية النساء والاطفال ، ونفذوا رغبة الشيخ ، وبعد المغادرة أقتحم الحوثيون المنزل وتمركزوا فيه . الجدير بالذكر أن مصادر ميدانية مطلعة أكدت على أن هذا التصرف الأرعن من قبل المليشيات الحوثية عكس إستياء وسخط شعبي لدى قبيلة سفيان بشكل عام والتي تعد من أكبر قبائل بكيل وتتبع إدارياً محافظة عمران وتقع جغرافياً مابين صعدة وحوث ، وقد عرف عن أبناء هذه القبيلة الشجاعة والإقدام فيما استغلت الحركة الحوثيه المئات من شباب القبيلة وقذفت بهم الى المحارق ، وفي الوقت ذاته أحرمتهم من غنائم الحرب ومراكز النفوذ حالهم كحال كل القبائل التي انخدعت بهذا المشروع العنصري السلالي الذي لايرى اليمني الا عبداً يقاتل في محراب سيده . |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|