المسيحي سمير جعجع يؤدي مناسك الحج وانهيار فندق في مكة.. من يقف خلف الفبركات المسيئة لــ السعودية؟
الاثنين 20 أغسطس 2018 الساعة 16:08

قوبلت صورة مفبركة تحمل إساءة للسعودية ومكانتها السياسية والدينية، بردود فعل غاضبة في المملكة، التي يقول كثير من مواطنيها إن عدد ونوعية الفبركات المسيئة ضد بلادهم تزايد بشكل لافت، وإن دولًا تناهض الرياض سياسيًا تقف خلف تلك الإساءات التي تستغل المشاعر، لاسيما الدينية منها، بسبب تأثيرها العاطفي الكبير.

وتحمل أحدث إساءة ضد السعودية، بصمات الأكاديمية الأردنية فاطمة الوحش، والتي نشرت صورًا مفبركة لزعيم حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، بجانب امرأة على أنها زوجته، وخلفهما الكعبة المشرفة، لتثير غضب السعوديين الذين لم يعودوا يتسامحون مع الفبركات المسيئة لبلادهم.

وتقول الوحش، في تغريدة منسوبة لها كتعليق على الصورة، إن السعودية منحت “الصليبي” جعجع تأشيرة حج رغم كونه مجرمًا وقاتلًا، مشيرة لدوره في الحرب اللبنانية الأهلية، دون أن تشير لكونه مسيحي الديانة.

وتنضم الصورة المفبركة لجعجع في الحرم المكي، مع صور وفيديوهات لا تغيب عن التداول في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التي تمولها دول تناصب الرياض العداء، ما يعزز من تحليلات السعوديين بأن الهجوم على بلادهم والإساءة لها أمر ممنهج ومنظم وتموله حكومات تلك الدول.

فحج السياسي اللبناني المسيحي جعجع، جاء بعد يوم من تداول فيديو، قيل إنه لانهيار فندق لحجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة، ضمن سلسلة صور وفيديوهات تنتشر بشكل لافت هذه الأيام بهدف تشويه موسم الحج وجهود الرياض في إدارته، على حد وصف كثير من المدونين السعوديين.

وتتنوع ردود السعوديين على تلك الفبركات، بين الرد الرسمي على بعضها وتكفل مدوني المملكة ببعضها الآخر، في حين يجمع الطرفان أن نشر تلك الإساءات ليس عفويًا.

وكشف مغردون سعوديون الصورة الأصلية التي تمت فبركتها، ليظهر فيها سمير جعجع في الحرم المكي، هي للفنان التونسي صابر الرباعي وزوجته.