br /> أعلنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن تعرض سفينة محملة بنحو 31 ألف طن من الذرة لحادث اصطدام أثناء دخولها ميناء مدينة الحديدة الواقعة غرب اليمن، مشيرة إلى أن سوء إدارة الميناء يعود للعناصر الحوثية المشغلة له، وأنه قد يتسبب في كارثة بيئية تؤثر على جاهزية الميناء وتعطل أعمال الإغاثة.
 
وكشف وكيل أول الحديدة وليد القديمي لصحيفة «الشرق الأوسط» أن السفينة «إليسيوس» كانت آتية من الأرجنتين وترفع العلم الليبيري، واصطدمت في ميناء الحديدة، ثم تم إطفاء المحركات بسبب شدة الرياح.
 
وبين أن الميليشيات الحوثية قامت بعد سيطرتها على الميناء وإدارته، بتغييرات كثيرة طالت شخصيات ذات شهادات عليا ووضعت مكانهم شخصيات لا تمس للعمل بأي صلة.
 
ودلل على ذلك بإيقاف رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر الكابتن محمد أبو بكر إسحاق، عن العمل وتكليف نائبه المعين من قبل الحوثيين، بإدارة الميناء بصورة سرية. وأوضح أن العناصر الحوثية المشغلة لميناء الحديدة تقوم بابتزاز رجال الأعمال ونهب المساعدات الإنسانية وترتيب ما يتم إيصاله من دعم إيراني للميليشيات عبر هذا الميناء الاستراتيجي.
 
من جهته، أكد العميد الركن أحمد الكوكباني قائد «لواء صقور تهامة» أن سوء الإدارة والفساد المركب لدى الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران سيتسبب في عرقلة وإرباك العمل مما يؤدي إلى عرقلة حركة الملاحة البحرية.
 
وذهب إلى أن حركة الموانئ «تبنى على العمل الدقيق المنظم والمنسق مسبقا، وليس بالطريقة التي تدير بها عناصر الميليشيات الحوثية الميناء». وبين الكوكباني أن «سوء إدارة الميليشيات الحوثية يتسبب في عرقلة حركة الملاحة البحرية في ميناء الحديدة». وتابع أن الميليشيات تعتمد في عملية الاستيراد على عامل الربح السريع.