الرئيسية
أخبار محلية
عربي ودولي
اقتصاد
رياضة
الأسرة
تكنولوجيا
فن
تقارير
تواصل معنا
مؤامرات شهدها كأس العالم ضد العرب.. تعرف عليها
الاثنين 4 يونيو 2018 الساعة 09:59
وتشهد النسخة 21 من كأس العالم، المقرر إقامتها في روسيا، مشاركة 4 منتخبات عربية دفعة واحدة، ولأول مرة في تاريخ البطولة، وهي المغرب، تونس، مصر والسعودية.
ورغم أن العرب لا يمتلكون تاريخا كبيرا في المونديال، حيث أن أقصى إنجازاتهم هي التأهل إلى الدور الثاني في مناسبات قليلة، إلا أن هناك مناسبتين كانوا على مشارف التأهل إلا أنهم ودع البطولة بسبب تآمر بعض المنتخبات الكبرى عليهم.
وفي هذا الإطار نستعرض أبرز المؤامرات التي عرفتها كأس العالم ضد المنتخبات العربية:
ألمانيا والنمسا تتآمران للإطاحة بالجزائر
شارك المنتخب الجزائري في كأس العالم عام 1982 بأسبانيا، ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات ألمانيا والنمسا وتشيلي.
ورغم قوة المجموعة إلا أن محاربي الصحراء دخلوا البطولة بطموحات كبيرة، وحققوا مفاجأة كبرى في أولى مبارياتهم عندما تغلبوا على منتخب ألمانيا بنتيجة 2-1، في الوقت الذي تغلبت فيها النمسا على تشيلي بنتيجة 1-0.
وفي المباراة الثانية سقط المنتخب الجزائري أمام نظيره النمساوي بنتيجة 2-0، بينما تغلبت ألمانيا على تشيلي بنتيجة 4-0.
وفي المباراة الثالثة والأخيرة، تغلبت الجزائر على تشيلي بنتيجة 3-2، وباتوا على مقربه من التأهل إلى الدور الثاني، إلا أن تخاذل ألمانيا والنمسا، منح الأخيرة فوزاَ هزيلاً بنتيجة 1-0، ليودع الخضر المونديال بسيناريو تآمري غريب، حيث تعمد المنتخبان تبادل الكرة في منتصف الملعب دون شن هجمات على المرمى، فور إحراز النمسا هدف المباراة الوحيد.
وظلت تلك الواقعة حديث الصحف العربية والعالمية لفترة طويلة، بل أنها استمرت كعلامة سوداء في تاريخ المنتخبين الألماني والنمساوي، اللذان فضلا الخروج بالنتيجة المثالية لتأهلهما سويا، بدلا من المجازفة بخروج أحدهما وصعود الجزائر.
في تلك الفترة كانت تلعب مباريات الجولة الثالثة دون مراعاة أن تكون مباراتي فرق المجموعة الواحدة بنفس التوقيت، إذ أن منتخب الجزائر لعب، ثم أعقبه في اليوم التالي اللقاء التآمري ما بين ألمانيا والنمسا.
تخاذل برازيلي قتل الحلم المغربي
تواجد المنتخب المغربي في كأس العالم 1998 الذي احتضنته فرنسا، ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات البرازيل والنرويج واسكتلندا.
وعلقت جماهير الكرة المغربية آمالا كبيرة على منتخب بلادها الذي كان يضمن آنذاك جيله المميز بلاعبين أمثال «بصير صلاح الدين ونور الدين نايبت وكماتشو وعبدالإله صابر والمايسترو مصطفى حاجي».
وتعادل المغرب في مباراته الأولى مع النرويج بنتيجة 2-2، بينما فازت البرازيل على اسكتلندا بنفس المجموعة 2-1، وفي الجولة الثانية تعادلت اسكتلندا مع النرويج 1-1، لكن المنتخب المغربي سقط أمام السليساو بنتيجة 3-0.
وفي لجولة الثالثة والأخيرة، كان منتخب المغرب مطالب بالفوز على اسكتلندا بانتظار السيناريو المنطقي المتمثل في فوز البرازيل على النرويج، وحقق أسود أطلس الفوز على اسكتلندا 3-0، إلا أن المنتخب البرازيلي سقط أمام النرويج بنتيجة 2-1 بعدما كان متقدما بهدف، الأمر الذي كلف المغاربة خسارة بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة لحساب النرويج.
|
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|