وتم شراء النادي الأحمر والأسود من قبل رجل الاعمال الصيني في أبريل/ نيسان الماضي، ولكن ذلك جاء عبر الحصول على قرض من صندوق إليوت، لا يستطيع أن يسدده في الوقت الحالي.

 

وفي حالة عدم سداد هذه الأموال، فيمكن أن تكون هناك إمكانية لأن يقوم النادي باقتراض هذا الدين من بنك آخر.

 

ولكن صحيفة لا جازيتا ديلو سبورت، عرضت سيناريو آخر، وهو بيع حصة كبيرة من أسهم المستثمر الصيني، وخاصة أن هناك رغبة إماراتية لشراء النادي.

 

وادعت الصحيفة الوردية، بأن هناك دراسة لتقديم عرض لشراء أسهم الروسونيري من قبل سعيد الفلاسي المقرب من العائلة الحاكمة في دبي، ومالك مجموعة المثلث الدولي، متعددة الأنشطة التجارية.

 

وفي الوقت نفسه، أفادت الصحيفة بأن الاتحاد الأوروبي يُمكن أن يمنح ميلان تمديدًا للمهلة المحددة معه للوصول لاتفاق تسوية فيما يخص قوانين النزاهة المالية.

 

ومن المقرر أن يلتقي أحد مُمثلي إدارة الروسونيري بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 20 أبريل/ نيسان القادم، بعد أن تم رفض الاتفاق الطوعي، للحديث حول كيفية تجنب ميلان لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

 

وجدير بالذكر، أنه في حالة عدم سداد الدين إلى صندوق إليوت، فإن ميلان من الناحية النظرية سيكون مهددا بالاستبعاد من المشاركة في المنافسات الأوروبية، وإن كان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يرغب في ذلك.