الرئيسية
أخبار محلية
عربي ودولي
اقتصاد
رياضة
الأسرة
تكنولوجيا
فن
تقارير
تواصل معنا
فردوس عبد الحميد لا تؤيد تصرفات الإخوان وتسأل مبارك: لماذا فعلت هذا بمصر؟!!
الخميس 26 يوليو 2012 الساعة 15:23
وجهت الفنانة القديرة فردوس عبد الحميد سؤال "عسل أسود" للرئيس المخلوع حسني مبارك؛ حيث سألته: "لماذا فعلت هذا بمصر؟". مشيرة إلى أنها لا تؤيد تصرفات الإخوان الأخيرة بنكث الوعود وترشيحهم للرئاسة، مؤكدة أن هذا لا يبعث الثقة فيهم.
جاء ذلك في حوارها مع الإعلامي نيشان الذي استضافها أمس في برنامج "أنا والعسل" الذي يذاع على قناة "الحياة 2". والذي كشفت فيه الفنانة عن تفاصيل حياتها وأسرتها ومشوارها الفني.
وصرحت فردوس بأنها انتخبت الصحفي حمدين صباحي في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، لكنها لم تنتخب أحد في الجولة الثانية. وأوضحت أنها لم تنتمي لأي حزب، وأنها بالطبع نزلت إلى ميدان التحرير أثناء الثورة؛ لأن النظام السابق كان به فساد ومحسوبية.
وعن حرية الرأي والتعبير قالت أن كل شخص له وجهة نظره الشخصية، وليس من حق أحد أن يسوء سمعة الثوار، ومن حق الشعوب أن تثور على الأنظمة كي تصل للديمقراطية.
ووصفت فردوس نفسها بأنها كانت "قفل" عندما كانت في المدرسة ولم يكن لديها صديق، لكنها بدأت التمرد حينما التحقت بمعهد الفنون المسرحية، وكان أستاذها وقتها سعد أردش، الذي كان يقسو عليها دائما، وذات يوم كانت تقوم بتمثيل دور فتصاعد في سبها حتى مزجت البكاء بالمشهد؛ وتفجرت في هذا اللحظة استحضار إحساسها مع التمثيل، فقال لها: لو لم تستمري في هذا الأداء سأقوم بفصلك من المعهد".
أما عن قصة دخولها في المعهد، فقالت فردوس أنها درست في "الكونسرفاتوار" لكي تجيد أي عمل تمثيلي يحتاج الغناء، بعدها وجدت إعلان في جريدة "الأخبار" يفيد بأن معهد الفنون المسرحة يقبل دفعات جديدة من الفتيات، فتقدمت للمعهد وتم قبولها، وهذا كان في فترة النجوم سعاد حسني، فاتن حمامة، وليلى مراد.
وحكت فردوس أنها من الإسكندرية، وهي الابنة الوسطى لشقيقتان، وهذا ما كان يقلق والدها ويشعره بالمرارة أن أسمه سيمحى بعد وفاته؛ ولذلك دخلت فردوس في مجال الفن لتثبت لوالدها أن اسمه سيظل موجودا.
وعن أجمل ذكرى بحياتها قالت عندما بلغت من العمر 18 عاما أهداها والدها "بيانو" تشجيعا لموهبتها، يصل عمره إلى 150 عاما، ومازالت تحتفظ به حتى الآن.
وعادت فردوس للمعهد حيث كانت زميلة للفنان محمد صبحي وأحمد زكي، لكن كل زميلاتها ظلوا في منازلهن. وقالت أنها تفتقد زكي لأنه كان من الشخصيات الفذة، عاش حياة صعبة جدا، وهذا ما أعطاه منحة ربانية لموهبة كبيرة يستطيع تقمص أي شخصية يريدها.
وقالت فردوس أنها وزكي استطاعا الوجود في الساحة الفنية على الرغم أن الفترة التي سبقتهما كانت للبنت السندريلا والولد الجميل، وتشاركا في فيلم "طائر على الطريق" وكسرا قاعدة الجميل والسندريلا.
انتقدت فردوس فنانين شباب كثيرين يحاولوا تقليد أحمد زكي، ونصحتهم بأن الفنان يجب أن يكون نفسه. وأكدت فخرها بالفنانين الشباب كأحمد حلمي ومحمد سعد وأحمد السقا، لكن أحمد عز يمثل الجانب الجميل. وأوضحت أن الممثلة لا يجب أن تعتمد على الإغراء والشكل والجمال بل على الموهبة؛ فالجميلات كثيرات لكن الموهوبات الحقيقيات قليلات.
وأكدت فردوس أن الرومانسية هي سمو الأخلاق وتحد من الانحراف. وأوضحت أنها لم تقم بأي عملية تجميل في حياتها مع إنها لا تمانع إجراء العمليات ضمن حدود تحسين المظهر وليس المبالغة، واعتبرت أن عملية غادة عبد الرازق التجميلية بأنفها من انجح العمليات التي تؤيدها، ورفضت الكلام عن فنانات أخريات من جيلها حتى لا يزعلن.
وصرحت فردوس بأنها تستعد لعمل جديد يشرح أسباب الثورة المصرية وهو "أنا والنهار"، الذي تجسد فيه شخصية امرأة بسيطة تعمل كبائعة على عربة، وهي تحت خط الفقر
|
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|