محاكمة الناجي الوحيد من مدبري هجمات باريس في بروكسل
الخميس 1 فبراير 2018 الساعة 23:10
id="cke_pastebin"> يمثل صلاح عبد السلام الناجي الوحيد من منفذي هجمات باريس 2015، أمام محكمة في بروكسل في أول ظهور علني له في إطار قضية إطلاق نار على الشرطة البلجيكية في بروكسل عام 2016.
 
صلاح عبد السلام (28 عاما)، فرنسي من أصل مغربي، نشأ في حي مولنبيك الشعبي في بروكسل، وانضم إلى خلية متطرفة متورطة في 3 ملفات "إرهابية". 
 
وتشتبه النيابة العامة البلجيكية، في أن هجمات باريس في الـ13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 واعتداءات بروكسل في الـ22 مارس/آذار 2016، إضافة إلى  الهجوم الذي أحبط على قطار تاليس في أغسطس/آب 2015، تندرج ضمن "عملية واحدة" لتنظيم "داعش" الإرهابي.
 
وكان 3 من رجال الشرطة أصيبوا بجروح، بينما قتل متشدد جزائري يدعى محمد بالقائد (35 عاما) خلال مواجهة مع الشرطة، ليغطي على فرار رجلين، صلاح عبد السلام والتونسي سفيان العياري (24 عاما) الذي كان في المخبأ أيضا.
 
وعثر المحققون في وقت لاحق على الحمض النووي التابع لعبد السلام في المخبأ.
 
وأوقف عبد السلام في الـ18 مارس/آذار 2016 قرب مخبأ الخلية في مولنبيك.
 
ويواجه عبد السلام والعياري اتهامات بـ"محاولة قتل مجموعة من الشرطة"، و"حيازة أسلحة محظورة"، في "إطار عمل إرهابي"، ويواجه المتهمان في حال إدانتهما عقوبة سجن لمدة تصل إلى 40 عاما.
 
وستستمر المحاكمة حتى يوم الجمعة، وستجرى داخل أحد قصور العدل المحصنة أمنيا.