أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبوزيد في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أن "أعضاء المجلس أعربوا عن خالص تعازيهم لأسر الضحايا وللحكومة المصرية، وعن تمنياتهم بالشفاء العاجل للمصابين".

وأضاف أن "أعضاء مجلس الأمن أكدوا من جديد على أن ظاهرة الإرهاب بكافة أشكالها ومظاهرها تشكل واحدة من أشد الأخطار التي تهدد السلم والأمن الدوليين". وشددوا على ضرورة تقديم مرتكبي هذا العمل الإرهابي البشع والمُدان، ومنظميه ومموليه ورعاته إلى العدالة. كما حثوا كافة الدول على التعاون الفعال مع الحكومة المصرية والسلطات الأخرى المعنية، وذلك وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

 

وقال  أبوزيد، إن بيان مجلس الأمن أكد أيضا على أنه لا يمكن تبرير أعمال الإرهاب الإجرامية أينما وجدت، ومهما كان الدافع أو السبب، وأيا كان مرتكبيها. كما شددوا على أهمية قيام جميع الدول بمكافحة الإرهاب بكافة السبل والوسائل لما يشكله من تهديد للسلم والأمن الدولي، وذلك وفقا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان، وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي.

 

وكان مسجد الروضة في بثر العبد بمنطقة العريش محافظة شمال سيناء تعرض اليوم الجمعة إلى هجوم إرهابي خلف بحسب التلفزيون المصري  235 قتيلاً و109 جرحى.