أخيراً وبعد سبع سنين حرب عجاف وبعد خسارة الشرعية الفادحه لمناطق شاسعه كانت محرره بفضل الله ثم بتضحية أبطالنا البواسل وذلك بسبب تراجع الجيش الوطني مؤخراً وتحوله للأسف من الهجوم إلى الدفاع عرف التحالف الحقيقة المرة وموطن الخلل بأدق تفاصيله وبدأ بتصحيح المسار وذلك بتوحيد الصف اولا ثم بتنفيذ عملية أحرار اليمن السعيد بالوية القوات المشتركة القوة الضاربة التي أعدت خصيصاً لمثل هذا اليوم والتي بفضل الله ثم بعزيمة وإرادة الأبطال الصلبة غيرت مجرى تأريخ الحرب وموازين القوى في اليمن ورجحة كفت الشرعية وإعادت الأمل والثقة للوطن والمواطن والجيش بحسم المعركة وبوقت قياسي في ظل الإنتصارات الحقيقية المتسارعة على الأرض ودحر مليشيا الإنقلاب الإيرانية الإرهابية من اليمن وإلى الأبد بإذن الله.

وفي الوقت الذي بدأ التحالف فيه باستخدام القوة الضاربة في التحرير وإستعادة الدولة بدأ ايظا في غربلة الجيش الوطني وإعادة تهيئته بدعم قوي وسخي من قبله وبهذه الخطوة العملية الصحيحه والجهد الجبار استطاع الجيش مسنود بدعم التحالف بخلال فترة وجيزة تحقيق مالم يتحقق من سنين ولله الحمد.

فجيشنا المغوار اليوم بفضل الله ثم بدعم ومساندت التحالف حقق انتصارات اسطورية ساحقة على المليشيا التي منيت مؤخراً بهزائم وخسائر فادحه في صفوفها في معظم الجبهات المشتعلة حالياً ولقن العدو درساً قاسياً في فنون القتال والبساله والتضحيه والفداء لن ينساه ابدا مدى الحياة .

وما يحدث الآن من استهداف ممنهج من قبل مليشيا الإنقلاب بضرب المنشآت الحيه في دول التحالف العربي هو ردت فعل غاضبه لما حققته دول التحالف من خلال دعمها الجوي والبري واللوجستي للجيش اليمني الذي يحقق انتصارات ساحقة ومتسارعة في الميدان والتي أصابته بالذعر والهلع وكذلك الهزائم المتلاحقه التي أظهرته على حقيقته بأنه جيش هلامي أوهن من بيت العنكبوت.

المجد والخلود للشهداء
والشفاء العاجل للجرحى
واليمن أغلى.