أبو رامي الذبحاني
السبت 18 يناير 2020 الساعة 19:21
فاشلون يتحولون الى أدوات ضارة .. مصطفى نعمان انموذجًا!
كثيرون هم الذين يفشلون بالحياة فيتحولون الى ادوات ضاره وضارية ووسيلة سباب وشتائم وقدحاً وردحًا ومن أولئك ابن منطقتي ذبحان مصطفى النعمان ، وأستغرب ان فشله الدائم وعدم قدرته ان يكون شيئاً مذكورا قد جعله بالشاكله التي يعيش عليها اليوم. وفي الاونه الاخيرة صب جم غضبه على الدكتور امين محمود محافظ تعز السابق ثم معين عبدالملك رئيس الوزراء واخرهم سلطان البركاني ومجلس النواب لاعتقاده ان ليس من تعز غيره من له الحق ان يكون رجل دولة وانها نعمانية الأصل ودونما ادنى مبررات اخلاقية نجده يتهجم على أولئك وعلى النواب ويصفهم بالبعد عن دوائرهم وناخبيهم . نحن ابناء منطقته ذبحان نعرفه جيداً وكنا نتمنى عليه ان يضيئ شمعة بدل من لعن كل شيء، وأنا اتابع كتاباته مؤخراً عن مجلس النواب وتهجمه على اعضائه والتشنيع بهم وأنهم ذاهبون للدفاع عن الحرب ولبدل السفر وخجلت من ذلك لان أعضاء مجلس النواب يقوموا بمهمة وطنية وعملوا لمناطقهم الكثير من الخدمات وارتبطوا بناخبيهم من خلال ادائهم البرلماني والتنموي المتميز فيما كنا ننتظر من مصطفى نعمان ان يخلد اسم والده بمشروع ضخم بمنطقته ذبحان في الحجرية " كمدينة طبية او جامعة او كلية مجتمع او مركز ثقافي او خدمي او تربوي اخر او طريق او مشروع ماء" وان يعمل شيء لمحافظة تعز او لليمن وما اقدره على ذلك عبر الدولة او عبر الدول التي تعرف النعمان ويتهجم عليها مصطفى الان . اتعلمون من فعل ذلك فعله الشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس النواب بان خلد اسم النعمان بتسمية احد المنشئات التعليمية الكبيرة في دائرتة بمنطقة النشمة بالمعافر "مجمع الفقيد النعمان التربوي للبنات ". اما اعضاء مجلس النواب يامصطفى فذهابهم الى العالم الخارجي هو واجبهم الوطني وعليهم ان يحملوا قضية وطنهم الى اوروبا وامريكا والمحافل الدولية والعالم اجمع ولا يعيبهم ذلك بل هو شهادة لهم ولإنتمائهم الوطني واليمن في حالة حرب والانقلابيون المتمردين والمشاريع المشبوهة وحالة الاحتراب قائمة وستضل حتى يستعيد اليمنيون جمهوريتهم ودولتهم . اما ما ذكرته عن ذهابهم للدفاع عن الحرب اردت به الإساءه والنيل من موقف المملكة العربية السعودية فموقفها اخوياً وسيخلد وهو مرتبط بأمنها القومي أيضا لن يثنيها تشهيرك أو أساءتك بها وهي من عشت ووالدك ردحاً من الزمن على موائدها ولا زلت وكان يجب عليك ان ترد لها الجميل لا ان تتهكم او تشهر بها حتى لا يصدق عليك مقولة ( اذا اكرمت الكريم ملكته وان أكرمت اللئيم تمردا) . أعضاء مجلس النواب ذاهبون بمهمة وطنية احترمها انا كمواطن وادعوهم الى السير فيها ولا يعيب عليهم بدل السفر الذي قصدتة من خزينة الدولة وهو حقهم المشروع طبقاً للقانون وليسوا كما هو الحال يا مصطفى بسفرياتك المحمولة او الممولة من الشيخ والامير والتاجر والتويجر والراشد والدخيل والشاهر سيفه ولا أظنهم سيذهبون الى المراقص أو البارات ولكنهم سيذهبون الى البرلمانات والهيئات والمنظمات. ونصيحتي لك كواحد من ابناء منطقتك ذبحان ان تكف عن الأساءه للاخرين وتبتعد عن الحقد والكراهية والإسقاطات لان النجاح والفشل يصنعه الأنسان واصنع لنفسك مايضعك في بداية طريق النجاح بدلاً من شتم هذا ولعن هذا وتجريح ذاك وحتى تلك الحلقات المكذوبة في الاندبندنت والافتراء على صالح ميتاً وإدعاءك البطولات عيب عليك . ولا تكن آبقاً لصالح فقد احسن أليك وأجزل لك العطاء وعشت على موائده سنوات ، ولا ترمي فشلك عليه كما ترمية على النظام الحالي . وهنا اقول بأني ادعي أني اتابع ما تكتب باستمرار وقد رأيتك توقفت عن ذم هادي ونظامه بعد إستقالة وزير الخارجية اليماني مباشرتاً ولم تعاود القدح والذم الا بعد تعين الحضرمي وزيراً ، وعلمت هنا انك كنت تحلم بمنصب وزير خارجية غير ان عرض هادي عبر احد ابناءه كان أقل وبحدود وكيل وزارة الخارجية فعدت بعد تعيين الحضرمي الى ضلالك القديم . أني ادعوا أعضاء مجلس النواب ان يمضوا بمهمتهم الوطنية ولا يلتفتوا لما يكتبه مصطفى لان مرارة الفشل السياسي والاجتماعي والأسري لديه كبيرة ويعيش حالة نكد ( وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا ). وللحديث بقية ... ابو رامي الذبحاني |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|