أ. محمد الدبعي
الخميس 31 يناير 2019 الساعة 00:29
هزة قلم! نصدقك يا لخشع؟ أم أمهات المعتقلين؟؟؟!
قبل أيام ظهر نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع ليدلي بتصريح صادم يؤكد فيه ما سبق أن قاله قبل بضعة أشهر أن لا سجون سرية إماراتية في عدن أو حضرموت ولا معتقلين ولا مخفيين! بينما تجمع تقارير حكومية ودولية وتحقيقات صحفية على وجود سجون سرية في عدن تتبع مليشيات موالية لأبوظبي. وفور سماع الأهالي لتصريح نائب وزير الداخلية لخشع قامت العشرات من أمهات المختفين قسرياً في عدن بوقفة احتجاجية أمام منزل وزير الداخلية أحمد الميسري رافعات صورا لأبنائهن المخفيين للتأكيد على وجود سجون سرية على العكس مما صرح به نائبه.. وأبدين استغرابهن من تصريح ناصر لخشع خلال حضوره جلسة الاستعراض الدوري لمجلس حقوق الإنسان في جنيف قبل يومين والذي أكد فيه على أن كل السجون في المحافظات المحررة هي سجون رسمية تخضع لإشراف النيابات. وحملن وزارة الداخلية مسؤولية إخفائهم كونها اعترفت عبر تصريح ناصر لخشع بأن كل السجون تخضع لها وبشكل رسمي لهم.. وطالبن وزير الداخلية أحمد الميسري بتحمل مسؤولياته القانونية والكشف عن مصير المختفين قسريًا والذين سبق وأن وعد الوزير الميسري بمتابعة ملفهم حتى الكشف عن مصيرهم وذلك في لقاءات سابقة مع الأمهات. وفي رسالة خطية مسربة وجهها معتقلون يمنيون في أحد السجون التي تشرف عليها قوات موالية للإمارات في مدينة عدن إلى نائب رئيس الحكومة وزير الداخلية أحمد الميسري كشفت أن غالبية المعتقلين في سجن بئر أحمد الشهير بمدينة عدن هم من أفراد "المقاومة الشعبية" وقوات "الجيش الوطني"، الذين شاركوا بالمواجهات ضد مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين). وقد تحدث الاخ عادل الحسني عضو المقاومة الشعبية في عدن على قناة الجزيرة بعد تصريح معالي ناصر لخشع وقال: إنه التقى في شهر يونيو من العام الماضي نائب وزير الداخلية ووزير الداخلية أحمد الميسري في منزل وزير الداخلية اليمني بحي ريمي بعدن، وأنه أي الحسني عاتب نائب الوزير لخشع أمام وزير الداخلية الميسري “عندما نفى وجود السجون السرية في المرة الأولى، وأن نائب زير الداخلية رد على الحسني بالقول: “يا إبني هذا إتفاق تم بيننا وبين الإماراتيين على أن ننفي وجود سجون سرية مقابل أن يسلمونا السجون والمخفيين والى الآن سلمونا أكثر من 200 سجين كانوا في سجون سرية ووعدونا بالبقية. فرد عليه الحسني بالقول: هناك مخفيين ماتوا تحت التعذيب وآخرين لا يزالون مخفيين؟؟؟ فأجابه ناصر لخشع بالقول: “يا ابني كل واحد مد له حبل مع الإماراتيين، وأنا مديت مثلهم. فهذه هي الحقيقة ياسادة ياكرام! فهل نصدق وزيرا كذابا أم نصدق أمهات مكلومات يتظاهرن كل يوم، ولم يعد مطلبهن الإفراج، بل تسلم جثث أبنائهن من السجانين ليدفنوهم.
|
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|