مشكلة السودان اقتصادية بالدرجة الاولى ، شعب يعاني وحكومة تشكوا شح وارداتها ، وكلا الطرفين مظلومين ، فيا أشقاؤنا حكومات ومنظمات إسلامية ورجال اعمال انقذوا السودان قبل فوات الاوان ، وقبل ان تلحق باليمن وليبيا وسوريا ويصيبها ما اصاب العراق ، فالوقاية خير من العلاج وقبل ان نعض أصابع الندم على ما فرطنا به نحوه ، فسقوط السودان في براثن الفوضى سينعكس على الجميع شئنا ام ابينا ، توجهوا بمد يد الإنقاذ له من الغرق بالدعم المباشر وبإقامة مشاريع استثمارية فيه ، ، فشعب السودان شعب اصيل لا يستحق ان يصيبه ما اصاب دول التي اصيبت في مقتل ،، ولا يعتقد احد أن ماسيضر السودان سيقتصر عليه وشعبه فقط ، ولكن سيضيف جراحات عميقة الى جراحات امتنا التي تأثرت بها كل الدول العربية سواء بطريق مباشرة او غير مباشرة.
كل مشاكل آلامة بدأت اقتصادية وانتهت كارثية واصبح الأعداء يعبثون ويمعنون في إثخان هذه الجراح .
نناشدكم الله والرحم اللا تتركوا السودان يغرق لانه احد ركائز امتنا واحد الأعضاء التي لا زالت سليمة في جسد امتنا العربية التي اصبحت معظم أعضاء جسمها ينزف.
اللهم احفظ السودان واهله.
محمد مقبل الحميري
وزير الدولة لشئون مجلسي النواب والشورى/اليمن