حسان الياسري
الجمعة 28 ديسمبر 2018 الساعة 19:46
تعز 2018عامٌ من الأحزان والمآسي!
دعوني أتحدث اليوم بوضوح و2018 عامٌ من الأحزان والمآسي : دعوني أتحدث اليوم بوضوح وبشفافية مطلقة وعن قناعة وصلت إليها دون أية ضغوط من أي نوعٍ كانت، ولا يهمني إن غضب أو سخط المحافظ نحوي، ولا يعنيني رضاه عني، ما يهمني فقط قناعتي في ما أطرحه .. كنت قد كتبت منشوراً قصيراً قبل يومين هنأت فيه محافظ تعز بمناسبة مرور عام على تعيينه ، وردّ عليّ البعض مستنكرين ما ذكرت من اوصاف حسنة وألصقتها بالدكتور امين على اعتبار أنه لا يستحقها، والبعض حشر كلامي في خانة التطبيل والتزلف، وهذا حقهم في الرد وإبداء الرأي، على أن يكون في إطار الأدب وعدم التجريح أو إستخدام الألفاظ البذيئة .. لا شك أن الجميع لاحظ الحملة المسعورة والممنهجة والمكشوفة، التي تزامنت مع مرور عام على تعيين الدكتور أمين احمد محمود محافظاً لتعز، ويتبين للمستبصر الجهة التي تدعم وتقف وراء ذلك الهجوم غير الأخلاقي والناكر للمنجزات ، كما يتبين ويتضح لصاحب النظرة البعيدة والثاقبة حجم المخطط وأهدافه والمجهز مسبقاً والمحدد وقت تنفيذه في هذه الأيام بالذات، ولكن بحجم الجهد الذي بذلته تلك الجماعة ومقدار الأموال التي أنفقت من أجل نجاح الحملة الإعلامية إلا أنها جوبهت واصتدمت بصخور صلبة من الرفض التام وعدم تصديقها لدى عامة التعزيين ولم تجد لها آذاناً صاغية إلا آذان القلة ممن يتبعونهم، وهذا هو الفشل الذريع الذي أصابهم وأفقدهم القدرة على التحكم والسيطرة على أعصابهم وردة فعلهم، وضاعت عليهم جادة الصواب حتى أصبحوا كمن يتخبطه الشيطان من المس .. إن أبناء تعز الثقافة والعلم باتوا على إطلاع ودراية كاملة بما يدور من حولهم ولم تعد تنطلي عليهم أو ينخدعوا بمثل تلك الحملات السياسية المفضوحة، لأنهم يقيسون ما يصلهم من أكاذيب وإفتراءات تطال قيادة السلطة المحلية، فيسقطونها على الواقع المرأي والملموس، فيجدون أن الواقع هو الحق والثابت ويدحض كل خزعبلاتهم ودسائسهم وتآمراتهم التي تستهدف تعز في المقام الأول قبل المحافظ .. أخيراً ننصح محافظ تعز مرة ثانية بأن يتقي الله في أعداء تعز من تلك الطفيليات الموهومة والمخدوعة بكبر تواجدها ونطالبه بالتخفيف وعدم السير بخطوات متسارعة في إنجاز المشاريع وتحقيق النجاحات، فما تم خلال هذا العام كان بإمكانة أن يجزئه لثلاثة أعوام قادمة فلِما كل هذا الإستعجال يا دكتور .. فعلى رسلك .. وأرحم الجماعة من ضرباتك اللطيفة والحنونة التي لا تقوى على تحملها .. ونبلغك بأننا لن نسكت إذا ما تعرضت تلك الكائنات الصغيرة لأي سكتات قلبية مفاجئة أو موت سريري أو فقدان للعقل .. فأقل واجب أن نقوم به هو تأييدك على مواصلة الطريق للتعجيل بإنتهائهم وإقتراب أجلهم . |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|