صالح المنصوب
الأحد 19 أغسطس 2018 الساعة 17:40
عيد أضحى مغدور بالمعاناة
كل يوم تتراكم المعاناة ، وتزداد حالة المواطن الإقتصادية تردياً حتى ضاق به الخناق ، فمن لا يتلمسون هموم واوجاع الناس لا يدركون ذلك ويتصورون ان نقل صورة المعاناة نوع من المجازفة والمزايده . كيف لايكون ذلك وإقتصاد منهار ، و نزوح وضحايا وجرحى ، في ظل الحرب ،حتى أصبح العيد مغدورا بالمعاناه والمواجع التي لم تنتهي .
عيد الأضحى على الأبواب و معظم الأسر تعاني من شح في المواد الغذائية الرئيسية و ديون متراكمة ورواتب منقطعة ، يضاف الى ذلك هم كبش العيد ، الذي ارتفعت أسعار الاضاحي بشكل جنوني .
هناك أسر لاتستطيع شراء دجاج بشكل اسبوعي ، ماذ بشأن كبش الأضاحي. كل المعاناة تراكمت الى رأس ارباب الأسر حتى انهم تقيدوا واصبحت حالتهم محزنة جدا يبكي لها اصحاب القلوب الرحيمة عندما تسمع قصص وحكايات عن هؤلاء وحالتهم ، تذرف دموع من له قلب رحيم .
أسر لا تملك ما تتناول من طعام ، أسر تعيش أوضاع معيشية تحت الصفر ، حتى ان ارباب أسر بعد ان فقدوا رواتبهم اتجهوا لمهن أخرى للكفاح من اجل العيش والطعام .
عيد الاضحى قادم ومعظم الأسر بدون أضحية ، وظروفها سيئة للغاية لكنها لاتبوح ابداً ، حتى ان احدهم سألته عن أضحيته فأجابني قد تكون دجاج ، الى هذا الوضع وصلت المعاناة ببعض الأسر ، شيء يبعث الحزن .
على الميسورين الذي منحهم الله المال الكثير ان يلتفتوا للفقراء والنازحين ويتلمسوا معاناتهم ويفرٌّجوا عنهم كربهم ولو الجزء اليسير ، وليتذكروا ان الله منحهم مالاً ، وان الله فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء . أرحموا من في الأرض يرحمكم من السماء. |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|