اليوم وبعد مضي ثلاث سنوات تعود الذكريات المؤلمة شاهدت الموت أمامي جراء اعتداء مليشيا الحوثي , صوبوا البنادق الى صدري بعد أن أخذوا الكيمراء والجوال ورددوا عبارة يجب ان نقتله .

بعد عودتي وانتهائي من مهمة تصوير في سناح بالضالع لإنتهاكات مليشيا الحوثي على السكان ووصولي سوق قعطبة .

نجوت حينها بإعجوبة صنعها لي القدر .

لاحقوني لإعتقالي لكن القدر لم يكتب لهم ذلك .كنت حينها أشبه بغريق يريد ان ينجوا , يوم مأساة وحزن لم انساه بحياتي , كلما اتذكر هذا الموقف تنهمر الدموع ويعود الوجع , و احمد الله واشكره فهو الذي حفظني وسهل لي طريقة الهروب ونجاني من طاغوت الحوثي ورجالة .

أتسأل مع نفسي أي جريمة ارتكبت حتي يتم التعامل معي بتلك البشاعة بالركل والاعتداء ومحاولات القتل .

يوم 25 مارس 2015 هو عيد ميلاد جديد بالنسبة لي أرده الله , اتخيل صور المعتدين دائماً كيف نجوت من أولئك الوحوش الذين حاولوا تفريغ رصاصاتهم الى صدري البسيط .

لمن يدافع عن مليشيا الحوثي هو إما جاهل بما يمارسوة أو أحمق, فهذا سلوكهم وتلك ممارساتهم فهو يدافع عن مجرمين لايعرفون معنى للرحمة والقيم والاخلاق .

نجونا و الحمدلله , فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين.