منذ خروج الحوثيين من محافظة صعدة والبدء بالزحف باتجاه المحافظات اليمنية بدأً بمحافظة عمران الذي ارتكبوا فيها ابشع الجرائم بحق المدنيين والعسكريين الذي تركتهم الدولة بدون حماية وبدون اي تعزيزات او مسنادة جوية 

 

ومن ثم وصولهم الى العاصمة صنعاء

 

فقد سجلت عشرات الحالات الذي ارتكبها الحوثيين من حالات "اعدامات ميدانية وتدمير منازل ومساجد وقتل للاطفال والنساء"

 

ففي عمران تم تسجيل مايقارب "50" حالة اعدام ميداني لعدد من ابناء القبائل والعسكريين ابرزهم كان اللواء حميد القشيبي الذي كان قائدا للواء "310" مدرع والذي قاتل من اجل الحفاظ على الثورة والجمهورية وخذلته القيادة العلياء للجيش بالدولة وامتنعت عن امداداه باي نوع من الامدادات العسكرية او البشرية من اجل ايقاف زحف ذلك التتار المتوحش الذي كل ما دخل قرية او منطقة فجر فيها المنازل والمساجد وقتل الاطفال والنساء بدون اي حق سواء انهم لا يقتنعون بمذهبهم 

 

وعند اقتحام الحوثيين للعاصمة صنعاء وسيطرتهم على كل مفاصل الدولة بدأت تلك الميليشيات بالبطش على كل ممتلكات الدولة ومواردها الاقتصادية واهم ذلك عائدات النفط والغاز والضرائب ...

والسؤال الذي يطرح نفسه هل ماحصل عليه الحوثيين من حاضنه شعبية وقبلية في المحافظات الشمالية ستحصل عليه في المحافظات الجنوبية وتستطيع التوسع بتلك السهولة التي توسعت بها في المحافظات الشمالية 

والى متى ستستمر تلك العصابة التتارية الجديدة ؟!!!